سيريا مونيتور
قال الدفاع المدني السوري إن استمرار قصف النظام السوري وروسيا والقوات الموالية لهما “يهدد حياة المدنيين في شمال غربي سوريا، ويقوض الواقع المعيشي الصعب، ويحول طقوس الفرح في شهر رمضان ولحظات انتظار العيد إلى مآسٍ وأحزان لعشرات العائلات”.
وفي بيان له، عقب الهجمات التي شنتها قوات النظام السوري واستهدفت مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي، أمس الإثنين، ذكر الدفاع المدني أن هذه الهجمات هي “استمرار لسياسة النظام في القتل عبر هجماته الإرهابية دون أي رادع، وغياب تام للمحاسبة، أو أي خطوات جادة لإيقاف هذه الجرائم التي تمارس بحق المدنيين، وحمايتهم منها”.
وفي حصيلة غير نهائية، قتلت طفلة وامرأة، وأصيب 10 مدنيين بينهم 5 أطفال وامرأتان، بجروح بعضها خطرة، من جراء قصف صاروخي لقوات النظام السوري استهدف الأحياء السكنية في مدينة سرمين شرقي إدلب، ومنطقة السوق، ومدرسة عبدو سلامة، وبالقرب من مرافق صحية في المدينة.
وأطلقت قوات النظام السوري نحو 20 صاروخاً سقطت على المدينة، وتسببت، بالإضافة للضحايا، بأضرارٍ كبيرة في منازل وممتلكات المدنيين، وفي مدرسة عبدو سلامة المستهدفة.
وذكر الدفاع المدني السوري أنه منذ بداية العام الحالي حتى 17 آذار الماضي، استجابت فرقه إلى 235 هجوماً على مناطق شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام السوري والقوات الموالية لها، أسفر عن مقتل 18 مدنياً وإصابة 90 آخرين.