تحدث مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، بإيجابية عن زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب ما نقل موقع “ذا ناشيونال” الإماراتي، أمس، الأحد 18 من تشرين الأول، أعرب اللواء إبراهيم، عن أمله في تعزيز عمليات تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة والعمل على الإفراج عن المزيد من الرهائن الأمريكيين المحتجزين في إيران وسوريا.
وزار اللواء إبراهيم الأسبوع الماضي واشنطن، لمحادثات قالت وكالة “بلومبيرغ” إنها تناولت قضية الصحفي الأمريكي المعتقل في سوريا، أوستن تايس.
وقال تقرير “ذا ناشيونال” إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، استقبلت إبراهيم بحرارة على الرغم من علاقته الوثيقة بـ”حزب الله”، واصفةً المحادثات التي عقدها حول الرهائن الأميركيين وتبادل المعلومات الاستخباراتية بالإيجابية.
وأضاف التقرير أن اللواء اللبناني التقى مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين ومديرة وكالة المخابرات المركزية جينا هاسبل ووكيل وزارة الخارجية ديفيد هيل، على الرغم من أن المسؤولين الأمريكيين كانوا حذرين بشأن الزيارة.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية في تقرير لها أمس، أن نائب مساعد الرئيس ترامب والمسؤول البارز في مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض، كاش باتيل، ذهب إلى دمشق في وقت سابق من هذا العام في محاولة لتأمين إطلاق سراح أمريكيين اثنين على الأقل يعتقد أنهم معتقلون لدى النظام.
وبحسب الصحيفة، يُعتقد أن النظام السوري يحتجز أربعة أمريكيين آخرين على الأقل، لكن لا يُعرف الكثير عن هذه الحالات.
ولا يزال مصير عدد من الأجانب المخطوفين أو المفقودين أو المعتقلين في سوريا مجهولًا، بينهم أوستن تايس.