سيريا مونيتور
طلبت إيران من وكلائها في محافظة دير الزور، العمل بشكل حثيث لاستقطاب الأطفال وتنسيبهم إلى المعسكرات المخصصة لفئاتهم العمرية.
وفي هذا الإطار، عقد المدير الجديد لـ”المركز الثقافي” الإيراني في دير الزور الملقب بـ”الحاج أبو رقية” اجتماعاً مع مديري الفروع في مدن وبلدات المحافظة لمناقشة “ابتكار أساليب جديدة لجذب الأطفال”.
وطلب “أبو رقية” بمضاعفة الجهود لزيادة أعداد الأطفال المنتسبين إلى “المراكز الثقافية” الإيرانية، كما هدد بفصل الموظفين الذين يفشلون بهذه المهمة، وفق مصادر خاصة.
وتعتمد إيران على الأطفال في معاركها، حيث سبق أن وثقت منظمة “هيومن رايتس ووتش” مقتل ما لا يقل عن ثمانية أطفال أفغان في “لواء فاطميون” خلال المعارك في سوريا، كان أربعة منهم يبلغون 14 عاماً فقط عند مقتلهم.
اهتمام إيران بتجنيد الأطفال في سوريا
تولي إيران أهمية كبيرة لتجنيد الأطفال وكسب ولائهم، من خلال برامج ومعسكرات خاصة تقيمها لهم.
ومن أبرز تلك الجهود معسكرات “كشافة المهدي” التي بدأت في سورية قبل عدة سنوات، وتستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً.
ويخضع الأطفال المنتسبون المعسكرات لدورات دينية بالمذهب الشيعي وأخرى عسكرية، وتتطور هذه التدريبات بشكل تدريجي إلى أن يتم تخريجهم بعد عامين كمقاتلين متمرسين.
ومعسكرات “كشافة المهدي” معروفة في لبنان بدأت بالانتشار منذ ثمانينات القرن الماضي، كما أنه من المألوف مشاهدة عروضات عسكرية لها في البلاد.
