تعرّض فتى سوري يبلغ من العمر 15 عاماً لاعتداء عنصري في مدينة إزمير التركية، التي وصلها مع عائلته هارباً من العنف الذي طال السوريين في قيصري.
وقالت وسائل إعلام تركية إن الفتى، عز الدين العساني، تعرّض لاعتداء من قِبَل شاب تركي، الذي قام بضربه بطريقة وحشية، ما أدى إلى نزيف في الدماغ وكسر في الأنف والجمجمة والأسنان، مما استدعى نقله إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية له، حيث دخل في غيبوبة.
وأكدت التقارير أن الفتى فقد الذاكرة ولا يستطيع التحدث أو الرؤية بشكل جيد، منذ وقوع الحادثة يوم الأحد الماضي.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن عائلة الفتى تلقت تهديدات من والد المعتدي، الذي أبلغهم بأنه إذا تقدموا بأي شكوى ضد ابنه، سيتم ترحيلهم خارج تركيا.
وكان “العساني” قد انتقل مع إخوته الخمسة ووالديه إلى مدينة إزمير بعد الأحداث التي شهدتها قيصري، والتحق بمكان عمل ابن خالته في مغسلة للسيارات، حيث تعرض للهجوم العنصري من شاب تركي لكونه سورياً.