أفاد مصدر مطلع لموقع تلفزيون سوريا بأن “طائرة مسيرة تركية استهدفت بصاروخين سيارة بيضاء مغلقة على طريق القامشلي – عامودا بالقرب من قرية غزاليك “.
وأدى الهجوم إلى مقتل قيادية في حزب العمال الكردستاني تشرف على نقاط عسكرية لوحدات حماية المرأة المعروفة اختصاراً (YPJ) إلى جانب مقتل مرافقها وإصابة اثنين من عناصر قسد” وفق المصدر.
وأشار المصدر إلى أن “القيادية المستهدفة عضو في حزب العمال الكردستاني وهي تركية الجنسية وتعرف بعدة أسماء مستعارة وشغلت عدة مناصب عسكرية في مناطق شمال شرقي سوريا خلال السنوات الماضية”.
قُتل ثلاثة عناصر من “قسد” بينهم قيادي، مطلع أيلول الفائت، في استهداف مسيرة تركية لسيارة عسكرية داخل سجن تابع للأخيرة شرقي مدينة القامشلي.
وخلال شهر آب نفذت تركيا ست هجمات، قُتل خلالها مسؤول في “حزب العمال الكردستاني” (PKK) وشخص آخر، وأصيب عنصر من “قسد” في استهداف طائرة مسيرة تركية بصاروخ موجه للمسؤول ومرافقه في مدينة عامودا بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.
كما نفذت طائرة مسيرة تركية غارة استهدفت سيارة لـ”قسد” في مدينة القامشلي بريف الحسكة، ما أسفر عن مقتل قيادي في “حزب العمال الكردستاني-PKK” وعنصرين من “قسد”، أحدهما امرأة.
وكذلك قُتل وأصيب ستة عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية”، من جراء استهداف طائرة مسيرة تركية لمركز أمني وسط مدينة القامشلي.
واستهدفت طائرة مسيرة تركية موقعاً عسكرياً لقسد” في جبل قره جوخ بريف المالكية بالقرب من الحدود التركية شمال شرقي الحسكة.
وأوضح مصدر مطلع أن الاستهداف أسفر عن إصابة عدد من عناصر “قسد” الذين تم نقلهم إلى مشفى المالكية لتلقي العلاج.
ومنتصف آب، قُتل عضو في حزب العمال الكردستاني (PKK) إثر تعرضه لصاروخ من طائرة مسيرة تركية استهدفته في وسط الشارع بالقرب من موقع عسكري في المنطقة الصناعية بمدينة القامشلي، مما أدى إلى مقتله على الفور.
وأشارت مصادر لموقع تلفزيون سوريا إلى أن “الشخص المستهدف يحمل الجنسية التركية ويشرف على مركز أمني سري تابع لـ”حزب العمال الكردستاني”، يقع بالقرب من مشفى وكراج النقل في المنطقة الصناعية شرق القامشلي”.
وفي مطلع العام الجاري، شنت تركيا هجمات استهدفت البنية التحتية والمواقع العسكرية لـ”قسد” في شمال شرقي سوريا، رداً على مقتل 9 جنود أتراك إثر هجوم لـ”بي كي كي” على قاعدة عسكرية تركية في إقليم كردستان العراق.
