قالت الأمم المتحدة، اليوم الخميس، عبر أحدث تقييماتها، إن نحو 345 ألفا من سكان غزة سيواجهون جوعاً وصفته بـ”الكارثي” خلال الشتاء.
وحذرت المنظمة الدولية من خطر مجاعة قائم، عقب تراجع إيصال المساعدات الإنسانية.
ونوّه التقييم الذي أعدّته وكالات أممية ومنظمات غير حكومية إلى أن هذا العدد يأتي بالمقارنة مع 133 ألف شخص مصنّفين حالياً على أنهم يعانون من “انعدام كارثي للأمن الغذائي”.
وأفاد تقرير المنظمة بأن التراجع الحاد مؤخراً في دخول المساعدات “سيحد بشكل كبير” من قدرة العائلات على إطعام أنفسها، والوصول إلى السلع والخدمات الأساسية خلال الأشهر المقبلة.
وفي السياق ذاته، أوردت منظمة العمل الدولية، عبر تقرير لها، اليوم، أن “نحو مئة في المئة من السكان يعيشون اليوم في الفقر في غزة، ما يشهد على الوضع الكارثي للعائلات التي تكافح من أجل تلبية حاجاتها الأساسية”.
ومن جهتها، حذّرت الولايات المتحدة إسرائيل، من أنها “قد” تجمّد جزءاً من المساعدات العسكرية المقدّرة بمليارات الدولارات، ما لم يتحسّن إيصال المساعدات إلى قطاع غزة في غضون 30 يوماً.
وأسفرت حرب الإبادة التي شنّتها إسرائيل على غزة منذ أكثر من عام، عن أكثر من 142 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، بالإضافة إلى الدمار الهائل والمجاعة.