تستضيف العاصمة الكازاخستانية، اليوم الإثنين، النسخة الثانية والعشرين من الاجتماع الدولي حول سوريا بصيغة “أستانا”، بحضور وفود الدول الضامنة: روسيا، تركيا، وإيران.
وبحسب صحيفة “الوطن”، فإن معاون وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، أيمن رعد، سيرأس وفد النظام المشارك في هذا الاجتماع، الذي يمتد ليومين.
كما أشارت المصادر إلى أن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، سيتولى رئاسة الوفد الروسي المشارك في المباحثات.
ويتضمن جدول أعمال اليوم الأول جلسات مشاورات ثنائية وثلاثية بين مختلف الوفود، فيما ستستمر اللقاءات لليوم التالي.
وتنعقد محادثات “أستانا 22” حول سوريا يومي 11 و12 من تشرين الثاني الجاري، في العاصمة الكازاخستانية.
وقالت الخارجية الكازاخستانية في بيان إن اليوم الأول من الاجتماع ستُعقد فيه مشاورات ثنائية وثلاثية بين الوفود على أن تستمر في اليوم التالي، مشيرة إلى أنه من المقرر عقد جلسة عامة ومؤتمر صحفي عقب انتهاء اليوم الثاني من المؤتمر، وفق ما نقلت وكالة أنباء النظام السوري (سانا).
وأشار بيان الخارجية إلى أن جدول أعمال الاجتماع سيتطرق لمناقشة تطورات الملف السوري والجهود الرامية إلى التوصل لحل سياسي شامل في سوريا وتدابير الثقة وملف المفقودين، إضافة إلى الوضع الإنساني وملف إعادة الإعمار وعودة اللاجئين السوريين.
ماذا ناقش المجتمعون في الجولة الماضية؟
وعُقدت في كانون الثاني الماضي أعمال الجولة الـ 21 من “مسار أستانا” بشأن سوريا، بمشاركة وفود الدول الضامنة، روسيا وتركيا وإيران، ووفدي النظام والمعارضة، وحضور الأردن ولبنان والعراق بصفة مراقبين، بالإضافة إلى الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبحثت الجولة مسألة استئناف أعمال اللجنة الدستورية السورية، والإفراج عن المعتقلين ووقف التصعيد على إدلب.
وأشارت الأطراف المشاركة إلى ضرورة “التصدي للمخططات الانفصالية في سوريا، والتأكيد على ضرورة زيادة المساعدات للسوريين في كل أرجاء البلاد”.
وأكد البيان الختامي للمباحثات على ضرورة العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم بإشراف الأمم المتحدة، وأهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار في إدلب شمالي البلاد.