أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن زيارة يجريها وزير الخارجية عباس عراقجي، إلى العاصمة السورية دمشق اليوم الأحد، قبل أن يتوجه إلى العاصمة التركية أنقرة، لبحث التطورات الأخيرة شمالي سوريا.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان إن عراقجي سيتوجه إلى دمشق اليوم الأحد لإجراء محادثات مع مسؤولي النظام، ومن ثم سيغادر إلى أنقرة، مضيفة أنه بعد التشاور مع السلطات التركية سيغادر إلى الوجهة التالية، دون أن تحددها.
وبحسب البيان، فإن عراقجي “سيتوجه قريباً إلى عدة دول في المنطقة للتشاور حول القضايا الإقليمية، وخاصة التطورات الأخيرة”، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الإيراني أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، بحث خلاله التطورات الأخيرة في سوريا، وشدد على “ضرورة التنسيق مع موسكو بشأن سوريا قدر الإمكان”.
وتأتي سلسلة زيارات عراقجي في ظل خسائر كبيرة تعرضت لها قوات النظام السوري أمام فصائل المعارضة، في محافظات حلب وإدلب وحماة، ضمن عملية “ردع العدوان” التي أطلقتها الفصائل في 27 تشرين الثاني الفائت.
وتقدمت قوات المعارضة بسرعة في الريف الغربي قبل دخولها مدينة حلب عصر الجمعة، كما أتمت سيطرتها على كامل محافظة إدلب. ومساء أمس السبت، تمكنت الفصائل من السيطرة على بلدات ومدن ريف حماة الشمالي ومن ثم دخول مدينة حماة التي شهدت انسحاباً لقوات النظام منها.