أعلن جيش النظام السوري الخميس إن مقاتلين من المعارضة المسلحة دخلوا مدينة حماة بعد اشتباكات ضارية.
وأضاف الجيش في بيان أن ذلك دفع وحداته إلى إعادة الانتشار خارج حماة.
وقال “حفاظا على أرواح المدنيين من أهالي مدينة حماة وعدم زجهم في المعارك داخل المدن، قامت الوحدات العسكرية المرابطة فيها بإعادة الانتشار والتموضع خارج المدينة”.
صباح الخميس، أعلنت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام، أن الجيش نجح في صد كل الهجمات التي تشنها فصائل المعارضة على محيط مدينة حماة من ثلاثة محاور، غربي وشرقي وشمالي، وقام بإبعادها لمسافة 20 كم عن أسوار المدينة، وتأمين محيطها.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجيش بسط سيطرته على عدد كبير من القرى والبلدات، وقضى على مئات المقاتلين، وأسقط أكثر من 25 طائرة مسيّرة لهم، في وقت تواصلت فيه التعزيزات العسكرية للمنطقة.
وأعلن إعلام النظام أن الجيش نجح في استعادة جبل زين العابدين، بعد سيطرة مؤقتة للفصائل عليه.
بدوره، أعلن المقدم حسن عبد الغني، المتحدث باسم عملية “ردع العدوان”، أن كتيبة “العصائب الحمراء”، في عملية نوعية، “كبدت قوات النظام المجرم المندحرة أكثر من 50 عنصرًا على محور خطاب شمال حماة”.
وتزامنت هذه التطورات مع تنفيذ الطيران الروسي غارات جوية على مدينة طيبة الإمام وبلدات معردس وخطاب شمالي حماة.
والأربعاء، طوّقت فصائل المعارضة ضمن عملية “ردع العدوان” مدينة حماة من ثلاث جهات، حيث باتت تتواجد على مسافة تراوح بين ثلاثة وأربعة كيلومترات منها، وذلك إثر اشتباكات عنيفة تخوضها مع قوات النظام، التي لم يبق لها إلا منفذ واحد باتجاه حمص جنوبا”.
وأعلن الدفاع المدني السوري سقوط 94 قتيلا و320 مصابا في قصف نظام الأسد وروسيا على إدلب وحلب وحماة خلال الأسبوع الأخير.