استقبل قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، وفداً من الطوائف المسيحية في قصر الشعب بمدينة دمشق، في لقاء يهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية والتعاون بين مختلف أطياف المجتمع السوري.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن اللقاء جمع الشرع بممثلين عن طوائف الروم الأرثوذكس، والروم الكاثوليك، والسريان الأرثوذكس، والسريان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والطائفة المارونية الإنجيلية الوطنية، وطائفة اللاتين.
الكنيسة المسيحية تؤكد الاستقرار في حلب
من جهة أخرى، أشار متروبوليت حلب وإسكندرون وتوابعهما، المطران أفرام معلولي، إلى استقرار الوضع في مدينة حلب بعد سيطرة إدارة العمليات العسكرية. وفي رسالة وجهها إلى المسيحيين في حلب والعالم، قال:
“نطمئن الجميع بأننا بخير، ونشدد على أهمية التحلي بالهدوء والصبر في هذه الظروف. رسالتنا الرعائية تدعونا للبقاء بجانب رعيتنا مهما كانت الظروف، وسنكون لهم عوناً وسنداً عند الحاجة”.
استمرار الصلوات في كنائس حلب
وأكد المطران معلولي أن الصلوات مستمرة في كنائس مدينة حلب، مشيراً إلى أن الكنيسة ستواصل دورها الروحي والاجتماعي “وفق الظروف والمعطيات المتوفرة”.
كما دعا المطران المجتمع المحلي إلى التكاتف والالتزام بالإجراءات التي تضمن سلامة الجميع، مبرزاً دور الكنيسة في تعزيز الروابط المجتمعية والحفاظ على الإرث الثقافي والديني لسوريا.
الوحدة الوطنية في صلب المرحلة الجديدة
يعكس اللقاء بين الشرع ووفد الطوائف المسيحية خطوة جديدة نحو تعزيز الحوار والوحدة الوطنية، في إطار جهود الإدارة السورية الجديدة لإعادة بناء النسيج الاجتماعي وتقوية العلاقات بين مختلف المكونات الدينية والثقافية في البلاد.