مساعدات سعودية مستمرة إلى سوريا عبر الجسر الجوي والبرِّي

سيريا مونيتور ـ دمشق

وصول الطائرة السادسة ضمن الجسر الجوي

أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم الأحد عن إرسال طائرة إغاثية جديدة إلى سوريا ضمن الجسر الجوي الذي أطلقته لدعم الشعب السوري بعد سقوط نظام الأسد في كانون الأول الماضي. تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع دخول 60 شاحنة مساعدات سعودية عبر الحدود البرية.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الطائرة، وهي السادسة ضمن هذا الجسر الجوي، انطلقت من مطار الملك خالد الدولي بالرياض متجهة إلى مطار دمشق الدولي، محملة بمساعدات غذائية، طبية، وإيوائية. وأوضحت الوكالة أن هذه المساعدات تنفذ عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لكنها لم تذكر تفاصيل عن الكميات التي تحملها الطائرة.

دور المملكة في تخفيف معاناة الشعب السوري

تأتي هذه الجهود ضمن إطار سعي المملكة لتخفيف المعاناة التي يعيشها الشعب السوري، واستمرارًا لدورها الريادي في دعم الدول الشقيقة والصديقة خلال الأزمات والمحن. وكانت أولى طلائع الجسر الجوي السعودي قد وصلت إلى مطار دمشق الدولي في مطلع كانون الثاني الجاري، محملة بمساعدات متنوعة تشمل مواد غذائية وإيوائية وطبية، إلى جانب فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة.

قافلة برية للمساعدات السعودية

في السياق نفسه، دخلت اليوم الأحد إلى الأراضي السورية 60 شاحنة محمّلة بأكثر من 500 طن من المساعدات الإنسانية القادمة من المملكة العربية السعودية. وذكرت وسائل إعلام سعودية أن الشاحنات عبرت معبر نصيب الحدودي، وتحمل مساعدات غذائية وطبية وإيوائية تم تنظيمها من قبل مركز الملك سلمان للإغاثة.

جهود إغاثية مستمرة منذ عام 2011

يُذكر أن السعودية قدمت، منذ اندلاع الثورة الشعبية في سوريا ضد حكم بشار الأسد في آذار 2011، مساعدات إغاثية وإنسانية تجاوزت قيمتها 856 مليون دولار أميركي حتى نهاية عام 2024، وفقًا لوكالة “واس”. هذه الجهود تعكس التزام المملكة بدعم الشعب السوري في محنته المستمرة.