سيريا مونيتور..
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، عن استعداد الأمم المتحدة لدعم الشعب السوري خلال الفترة الانتقالية التي تشهدها البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي بيان صدر الأحد، أشار بيدرسن إلى مشاركته في اجتماع الرياض بشأن سوريا، بناءً على دعوة من وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان. وأعرب عن تقديره للرسائل الإيجابية التي خرجت من الاجتماع، والتي أكدت دعم المجتمع الدولي للشعب السوري ومساندة الحكومة المؤقتة خلال هذه المرحلة الحرجة.
دعم العملية الانتقالية
أكد بيدرسن خلال الاجتماع على أهمية عملية انتقال شاملة يقودها السوريون أنفسهم، مع ضرورة وجود التزام دولي حقيقي لدعم هذه الجهود. وأوضح أن الأمم المتحدة مستعدة للمساهمة في إدارة هذا التحول التاريخي، والعمل على ضمان عودة سوريا إلى الاستقرار.
كما شدد على الحاجة إلى تهيئة ظروف مناسبة تضمن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بشكل آمن وكريم، بما يسهم في إعادة بناء البلاد على أسس العدالة والسلام.
اجتماع الرياض ودعوات رفع العقوبات
ناقش اجتماع الرياض، الذي انعقد الأحد بمشاركة وزراء خارجية 11 دولة عربية ودولية، رفع العقوبات المفروضة على دمشق. وأكد المجتمعون أهمية تقديم الدعم الإنساني والاقتصادي للحكومة السورية المؤقتة، بما يمهد الطريق لتحقيق الاستقرار الدائم.
الاجتماع، الذي قاده وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، شهد مشاركة دول عربية، إلى جانب تركيا وبريطانيا وألمانيا، بينما حضرت الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نواب وزراء الخارجية.
وأجمع المشاركون على ضرورة دعم السوريين خلال المرحلة الانتقالية، مع التشديد على سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتهيئة المناخ لإعادة بناء الدولة بشكل يضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري.
وأكد البيان الختامي للاجتماع التزام المجتمع الدولي بدعم عملية السلام في سوريا، والعمل على مساعدة البلاد في تجاوز التحديات التي تواجهها.
