سيريا مونيتور..
التقى أحمد الشرع، قائد الإدارة السورية الجديدة، برفقة وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، أسعد الشيباني، مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، في العاصمة دمشق اليوم الاثنين.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا)، تخلل الاجتماع مناقشات حول التطورات الأخيرة في سوريا وسبل تعزيز التعاون في المجالات الإنسانية. وتعتبر هذه الزيارة الثانية للمبعوث الأممي إلى دمشق منذ انهيار النظام السوري السابق في ديسمبر الماضي.
وفي تصريحات سابقة، أكد بيدرسن استعداد الأمم المتحدة لدعم سوريا في مواجهة التحديات التي تواجهها خلال المرحلة الانتقالية التي أعقبت تغيير النظام. كما أشار في بيان إلى مشاركته في اجتماع عُقد في الرياض، بناءً على دعوة من وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان. وشدد الاجتماع على أهمية تحقيق عملية انتقال سياسي شاملة يقودها السوريون، إلى جانب التأكيد على الالتزام الدولي بمساندة الشعب السوري خلال هذه المرحلة الحرجة وإعادة بناء البلاد.
تعزيز الاستجابة الإنسانية في سوريا
أعلنت الأمم المتحدة وشركاؤها عن توسيع نطاق استجابتهم الإنسانية في سوريا، في ظل تدهور الأوضاع المعيشية بسبب النقص الحاد في الوقود والأدوية. وتأتي هذه الجهود استجابةً للاحتياجات الملحة للسكان، خاصة مع تصاعد التحذيرات من تفاقم الأزمات وتأثيرها السلبي على الفئات الأكثر ضعفًا.
وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) قد حذر سابقًا من أن سوريا تواجه تحديات متشابكة تشمل انعدام الأمن، إلى جانب أزمات اقتصادية وإنسانية متزايدة.