سيريا مونيتور..
أعربت دولة قطر عن ترحيبها بالتحولات السياسية الجارية في سوريا، مؤكدة دعمها الكامل لجهود تحقيق التوافق الوطني وإعادة هيكلة الدولة.
وأصدرت وزارة الخارجية القطرية بياناً أشادت فيه بالخطوات التي تهدف إلى تعزيز الوحدة الوطنية وإرساء دعائم الاستقرار والسلم الأهلي، مشددة على أهمية احتكار الدولة للسلاح في جيش وطني يعبر عن جميع مكونات الشعب السوري.
كما أكدت الخارجية القطرية التزام قطر بدعم سوريا في جميع المجالات، مشيرة إلى تعاونها مع الإدارة السورية الجديدة لتجاوز التحديات الميدانية والدبلوماسية، بما في ذلك رفع العقوبات الدولية المفروضة على البلاد.
وفي هذا السياق، كشفت مصادر دبلوماسية عن زيارة مرتقبة لأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى دمشق، بهدف بحث سبل التعاون وتعزيز العلاقات الثنائية.
من جانبه، حدد رئيس الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، أولويات المرحلة الانتقالية، والتي تشمل: استكمال بناء مؤسسات الدولة، الحفاظ على الاستقرار، تعزيز التنمية الاقتصادية، واستعادة سوريا لمكانتها الإقليمية والدولية.
وكانت الإدارة السورية الجديدة قد أعلنت سابقاً عدداً من القرارات الهامة، من بينها تولي أحمد الشرع رئاسة البلاد خلال المرحلة الانتقالية، وحل جميع الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السابق، إضافة إلى تفكيك الفصائل المسلحة ودمجها في مؤسسات الدولة، في خطوة تهدف إلى توحيد البلاد تحت إدارة مركزية قوية.