سيريا مونيتور..
قام وفد من قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك “أندوف”، صباح اليوم الثلاثاء، بجولة تفقدية داخل مبنى محافظة القنيطرة، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية منه مؤخراً.
وقد رافق الوفد عدد من المسؤولين المحليين، حيث تفقدوا الأضرار التي لحقت بالمبنى، وشاهدوا حجم التخريب الذي طال المكاتب والمحتويات بعد سيطرة الجيش الإسرائيلي عليه.
توغل إسرائيلي في بلدة المعلقة
في سياق آخر, قوة عسكرية إسرائيلية مؤلفة من 30 مركبة توغلت صباح اليوم في بلدة المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذت عمليات تفتيش في عدد من المنازل.
وانسحبت القوة بعد ساعات من دخولها، لكنها اعتقلت أحد سكان البلدة، ويدعى “عواد الحسين”، بسبب تصويره عملية التوغل الإسرائيلي.
تفاصيل انسحاب الجيش الإسرائيلي من القنيطرة
وكانت القوات الإسرائيلية قد انسحبت مساء الأحد الماضي من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة، بعد أكثر من 40 يوماً من السيطرة عليهما، حيث توجهت إلى ثكنة عسكرية جديدة شمال بلدة الحميدية تم تجهيزها لاستقبال القوات المنسحبة.
وخلال فترة وجودها، نفذت القوات الاسرائيلية عمليات تخريب واسعة، شملت تدمير الأثاث وإتلاف الملفات والأوراق الرسمية الخاصة بسكان القنيطرة، بالإضافة إلى إحراق أجهزة الكمبيوتر وتخريب المركبات والدراجات النارية. كما قامت بجرف الأشجار المزروعة حول المباني وإتلاف وثائق رسمية تخص المدنيين.
بحسب “تجمع أحرار حوران”، بدأت القوات الإسرائيلية انسحاباً جزئياً من سد المنطرة بريف القنيطرة الشمالي، حيث شوهدت دبابات وعربات عسكرية تغادر الموقع.
وأضاف التجمع أن الجيش الإسرائيلي يواصل الانسحاب من عدة نقاط عسكرية كان قد سيطر عليها عقب سقوط نظام الأسد، بما في ذلك محيط قرية القحطانية بريف القنيطرة.
يُذكر أن إسرائيل تجاوزت الخط الفاصل مع سوريا في 8 كانون الأول الماضي، وسيطرت على المنطقة العازلة ومواقع عدة في ريفي دمشق والقنيطرة، قبل أن تبدأ بالانسحاب التدريجي مؤخراً.
