سيريا مونيتور..
استضافت السيدة أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي، الثلاثاء، لطيفة الدروبي، زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع، في لقاء ودي عُقد على هامش الزيارة الرسمية التي أجراها الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة.
ويُعد هذا اللقاء الأول من نوعه بين السيدتين، حيث تم عقب وصول الوفد السوري إلى تركيا في ثاني زيارة خارجية للرئيس السوري منذ توليه الحكم عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وشاركت أمينة أردوغان صورة جمعتها مع لطيفة الدروبي عبر حسابها على منصة إكس، معلقةً:
“سعدت كثيرًا باستضافة السيدة الفاضلة لطيفة الدروبي، زوجة رئيس الجمهورية العربية السورية، خلال زيارتها الرسمية إلى بلادنا اليوم.”
وأضافت أن اللقاء تناول العديد من القضايا المهمة، لا سيما المساعدات الإنسانية، والتضامن الاجتماعي، وتمكين المرأة، وأهمية التعليم في دعم المجتمعات. كما أشارت إلى مناقشتهما الخطوات المشتركة الممكنة لدعم النساء والأطفال المتأثرين بالصراعات حول العالم، مؤكدةً على التزام أنقرة بمساندة الشعب السوري في إعادة الإعمار والتعافي من آثار الحرب.
وأعربت عقيلة الرئيس التركي عن أملها في أن يكون السلام والاستقرار ثمرة الجهود المشتركة بين شعوب المنطقة، مؤكدةً أن كل خطوة في هذا الاتجاه تمثل بصيص أمل للمستقبل.
وأعربت عقيلة الرئيس التركي عن أملها في أن يكون السلام والاستقرار ثمرة الجهود المشتركة بين شعوب المنطقة، مؤكدةً أن كل خطوة في هذا الاتجاه تمثل بصيص أمل للمستقبل.
الظهور الرسمي الأول لزوجة الرئيس السوري
يُذكر أن هذا اللقاء يُعد أول ظهور رسمي للسيدة لطيفة الدروبي، بعد أن رُصدت سابقًا في مقاطع مصورة إلى جانب زوجها الرئيس السوري خلال أدائه مناسك العمرة أثناء زيارته الأولى إلى المملكة العربية السعودية.
وكان الشرع قد قدمها، الشهر الماضي، إلى وفد من النساء السوريات المقيمات في الولايات المتحدة، حيث حضرت الاجتماع دون أي ظهور إعلامي، مؤكدًا للحاضرات أنها زوجته الوحيدة وأنه يكن لها حبًا كبيرًا، نافيًا صحة الشائعات التي تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تعدد زوجاته.
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة التركية أنقرة، الثلاثاء، زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لرئيس سوري منذ 15 عامًا، حيث التقى الرئيس السوري أحمد الشرع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي.
وجرت بين الزعيمين مباحثات مغلقة استمرت نحو 3 ساعات، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في مختلف المجالات، في خطوة تعكس مرحلة جديدة من العلاقات بين دمشق وأنقرة.
