اجتماع بين وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ومدير “أونروا” في سوريا لمناقشة المشاريع المستقبلية

سيريا مونيتور..

بحث وزير الشؤون الاجتماعية والعمل في حكومة تصريف الأعمال، فادي القاسم، مع مدير شؤون وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في سوريا، أمانيا مايكل إيبي، سبل تعزيز عمل المنظمة في البلاد، إضافة إلى خططها المستقبلية والتحديات التي تواجهها.

ووفقاً لوكالة الأنباء السورية “سانا”، تناول الاجتماع سبل تفعيل المنشآت والمراكز التابعة لـ”أونروا”، والعمل على تطوير مشاريعها لتحسين الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين. كما تم بحث خطط الطوارئ، وترميم المرافق المتضررة، لا سيما أن “أونروا” تدير في سوريا 102 مدرسة، و27 مركزاً للرعاية الأولية، و12 مركزاً مجتمعياً، وتؤهل سنوياً نحو 300 طالب في برامج التدريب المهني.

يُذكر أن “أونروا” تُعنى بتقديم الخدمات الصحية والتعليمية والإغاثية لأكثر من 580,000 لاجئ فلسطيني في سوريا، موزعين على 9 مخيمات رسمية و3 غير رسمية، حيث يتمتعون بحقوق مساوية للمواطنين السوريين، باستثناء الحصول على الجنسية.

اللجوء الفلسطيني في سوريا: تاريخ وإحصائيات

بدأت موجات اللجوء الفلسطيني إلى سوريا عام 1948، مع استقرار نحو 90,000 لاجئ، وارتفع العدد لاحقاً إلى 560,000 بحلول عام 2011، ما شكّل 2.8% من سكان سوريا و13% من إجمالي اللاجئين الفلسطينيين حول العالم. وقد توزع اللاجئون على 15 مخيماً، من أبرزها اليرموك، خان الشيح، جرمانا، سبينة، الحسينية، النيرب، درعا، حندرات، إلى جانب تجمعات فلسطينية في دمشق ودرعا.

تأثير الأزمة السورية على اللاجئين الفلسطينيين

عقب اندلاع النزاع في سوريا، تعرض اللاجئون الفلسطينيون للحصار والتهجير، خاصة في مخيم اليرموك الذي شهد حصاراً خانقاً منذ يوليو 2013، مما تسبب في مجاعة أدت إلى وفاة العشرات.

أبرز الإحصائيات حول التهجير والدمار:

  • 200,000 لاجئ فلسطيني غادروا سوريا، معظمهم من مخيم اليرموك، وتوزعوا في:
    • لبنان (23,000)
    • الأردن (21,000)
    • تركيا (14,000)
    • مصر (3,500)
    • غزة (350)
  • 90% من سكان اليرموك هجّروا خلال الحصار.
  • 60% من فلسطينيي سوريا نزحوا عن منازلهم مرة واحدة على الأقل.
  • حجم الدمار في المخيمات:
    • 80% في حندرات ودرعا.
    • 40% في اليرموك.
    • 30% في خان الشيح.
  • بعض المخيمات مثل الحسينية وسبينة وحندرات أُخليت بالكامل على مدار عامين إلى ثلاثة أعوام.

تبقى أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا محور اهتمام المنظمات الدولية، وسط مساعٍ مستمرة لتحسين أوضاعهم في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية المتزايدة.

Read Previous

تعزيز التعاون “السوري-التركي” في قطاع النقل: مشاريع وخطط طموحة

Read Next

عقد جديد بين سوريا و”CMA CGM” لتشغيل محطة الحاويات في مرفأ اللاذقية

Most Popular