سيريا مونيتور..
أعلن المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية، أنور العوني، أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، قد يتمكن من زيارة فرنسا رغم العقوبات المفروضة عليه من قبل الأمم المتحدة.
وخلال مؤتمر صحفي، أوضح العوني أن هناك إمكانية لاستثناء الشرع من العقوبات المفروضة، مما يسمح له بالسفر إلى فرنسا في إطار الزيارة المقترحة.
وفي معرض رده على سؤال حول كيفية استجابة الرئيس السوري لدعوة نظيره الفرنسي لزيارة باريس، أكد العوني أن “الشرع مدرج على قائمة عقوبات الأمم المتحدة، التي تشمل حظر السفر إلى جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف العوني أن “نظام العقوبات الدولي يتضمن بعض الاستثناءات، شريطة أن يكون السفر ضرورياً”، مشيراً إلى أن “لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة هي الجهة المخولة بالبت في أي استثناءات من هذا الحظر، سواء بناءً على طلب الشرع أو بناءً على طلب الدولة العضو المستضيفة”.
يُذكر أن الرئيس السوري، أحمد الشرع، تلقى مؤخراً اتصالاً هاتفياً من نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هنأه فيه بتوليه منصب الرئاسة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها من قِبل زعيم أوروبي. ووفقاً لما أعلنته الرئاسة السورية، فقد وجه ماكرون دعوة رسمية للشرع لزيارة فرنسا في الأسابيع القادمة.