سيريا مونيتور..
شهد مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة نقاشات مكثفة حول خارطة الطريق الاقتصادية لسوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد، وذلك بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
ووفقًا لوزارة الخارجية السورية، فقد تناولت الجلسات سبل إزالة العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، بهدف تسهيل التعافي الاقتصادي وتحقيق الازدهار. كما تطرقت المناقشات إلى إعادة دمج البنك المركزي السوري ضمن النظام المالي العالمي، وتعزيز تمثيل سوريا في المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى بحث إمكانية الحصول على مساعدات فنية لدعم الاستقرار المالي والاقتصادي.
وعلى هامش المؤتمر، عقد الشيباني اجتماعًا مع وزير المالية السعودي محمد بن عبد الله الجدعان، حيث تم استعراض الفرص الاقتصادية المتاحة لدعم سوريا في المرحلة القادمة.
سوريا في صلب مناقشات مؤتمر العلا
ضمّت الفعالية الجانبية لمؤتمر العلا السنوي الأول للاقتصادات الناشئة عددًا من وزراء مالية دول المنطقة، إلى جانب وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، والمدير الإداري للعمليات في مجموعة البنك الدولي، إضافة إلى رؤساء المؤسسات المالية الدولية ومجموعة التنسيق العربية.
وبحسب ما أفادت به قناة “الشرق”، فقد نظمت وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي طاولة مستديرة لمناقشة تعافي الاقتصادات المتأثرة بالصراعات في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على الوضع الاقتصادي في سوريا.
يُذكر أن مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة يُعقد لأول مرة هذا العام، ومن المقرر أن يصبح حدثًا سنويًا، يجمع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية وصنّاع السياسات، إلى جانب ممثلي القطاعين العام والخاص، بهدف تبادل الرؤى حول التحديات الاقتصادية والفرص المتاحة في الأسواق الناشئة.