سيريا مونيتور -دمشق
زعمت القوات الإسرائيلية أنها تعرضت لإطلاق نار في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، قبل أن تقوم بقصف بلدة كويا، مما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، أن مجموعة مسلحة أطلقت النار على وحدة تابعة للقوات الإسرائيلية أثناء تنفيذها عملية عسكرية في بلدة كويا غربي درعا.
وأكد المصدر أن إطلاق النار لم يسفر عن أي إصابات في صفوف الجنود الإسرائيليين، لكنه أشار إلى أن دبابة مرافقة للقوة ردّت بإطلاق القذائف باتجاه البلدة.
ردّ المتحدث العسكري الإسرائيلي
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في تغريدة على منصة “إكس”، إن القوات الإسرائيلية رصدت مجموعة من المسلحين في جنوبي سوريا، مشيراً إلى أن طائرة مسيّرة نفذت هجوماً ضدهم وأوقعت إصابات، وفق زعمه.
أسفر القصف الإسرائيلي على بلدة كويا عن مقتل خمسة مدنيين وإصابة عشرة آخرين بجروح، في وقت شهدت فيه الأجواء تحليقاً مكثفاً لطائرات الاستطلاع والمروحيات العسكرية.
وأدى التصعيد العسكري إلى موجة نزوح واسعة بين الأهالي، الذين توجهوا إلى القرى المجاورة خوفاً من استمرار القصف أو تصعيد إضافي.
بحسب موقع “تجمع أحرار حوران”، حاولت دورية إسرائيلية التوغل داخل بلدة كويا، إلا أن مجموعة من الأهالي تصدت لها ومنعتها من الدخول، ما أدى إلى وقوع اشتباك انتهى بانسحاب القوات الإسرائيلية إلى أطراف البلدة، تلاه قصف مدفعي مكثف.
طالب سكان البلدة الجهات المحلية والدولية بالتدخل العاجل لوقف القصف، مشيرين إلى افتقار المنطقة إلى نقطة طبية قادرة على تقديم الإسعافات الأولية للمصابين.