سيريا مونيتور -دمشق
عقد مجلس الإفتاء الأعلى أولى اجتماعاته يوم أمس في المكتبة الوطنية بدمشق، برئاسة المفتي العام للجمهورية الشيخ أسامة الرفاعي، حيث ناقش الأعضاء عددًا من القضايا الهامة المتعلقة بمهام المجلس ودوره في المرحلة الراهنة.
وأكد المجتمعون على الدور المحوري للمؤسسة الدينية في دعم الاستقرار الاجتماعي وتعزيز وحدة الصف الوطني، خاصة في ظل التحديات التي تمر بها البلاد. كما شددوا على أهمية العمل المشترك لإعادة بناء المجتمع، وترسيخ مبادئ السلم والتماسك الاجتماعي، ونشر القيم الإيجابية بين الناس.
وتناول الاجتماع مناقشة مسودة النظام الداخلي للمجلس، بما يتماشى مع القرار الرسمي القاضي بتشكيله، ووفق المهام المحددة له. وجرى طرح جملة من الأفكار لتطوير آلية عمل المجلس، بحيث يُسهم في ضبط عملية إصدار الفتوى، وتقديم إجابات دقيقة ومعتدلة على التساؤلات الدينية المطروحة من المواطنين.
ويأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز الوعي الديني الوسطي، وتقديم الإرشاد الشرعي بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة، ويخدم المصلحة العامة.