سيريا مونيتور – دمشق
يُناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، في اجتماعهم المنعقد بمدينة لوكسمبورغ، إمكانية تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، ضمن جدول أعمال موسع يشمل قضايا إقليمية ودولية بارزة، في مقدمتها الحرب الروسية على أوكرانيا، والأوضاع المتوترة في الشرق الأوسط.
وأشارت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى أن الاجتماع يتناول عدة ملفات ساخنة، موضحة: “سنناقش ما إذا كان من المناسب المضي قدماً في تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، إلى جانب التطورات في غزة، وأزمات أخرى مثل أوكرانيا والبلقان وإفريقيا”.
وفي سياق متصل، عبّر الاتحاد الأوروبي في وقت سابق عن ترحيبه بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكداً استعداده للتعاون معها لمواجهة التحديات المقبلة. وأكدت كالاس، إلى جانب عدد من المفوضين الأوروبيين، أن “الاتحاد الأوروبي مستعد لمساندة الحكومة الجديدة ودعم جهودها نحو الاستقرار والتنمية”.
من جانبه، شدد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، على أن تزايد الدعم الدولي للحكومة السورية الجديدة يعزز آمال الشعب السوري، وقال في منشور على منصة “إكس”: “الدعم المتزايد من المجتمع الدولي يفتح الباب أمام إنهاء العقوبات الظالمة، وتحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، والانطلاق نحو إعادة الإعمار وتعزيز الشراكات الدولية”.