سيريا مونيتور -دمشق
في إطار تحركات دبلوماسية مكثفة، عقد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اجتماعاً في مدينة أربيل مع قائد “قوات سوريا الديمقراطية” مظلوم عبدي، والرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” إلهام أحمد، حيث جرى بحث تطورات الملف السوري وسبل دعم الاستقرار السياسي والأمني في شمال وشرق سوريا.
وبحسب مصادر إعلامية، ناقش الطرفان أهمية تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف السورية، إلى جانب الدور الفرنسي في الدفع نحو تسوية سياسية شاملة، تضمن وحدة سوريا وحقوق كافة مكوناتها، وفي مقدمتهم الكرد.
اللقاء يأتي ضمن تحركات “الإدارة الذاتية” لتوسيع دائرة الدعم الدولي لمشروعها السياسي، والمطالبة بإشراكها بصورة فاعلة في العملية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة.
وكان الوزير الفرنسي قد زار بغداد قبل ذلك، حيث التقى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ونظيره فؤاد حسين، وأكد من هناك تطابق وجهات النظر بين العراق وفرنسا بشأن سوريا، وشدد على ضرورة منع تفكك الأراضي السورية واحترام سيادتها، مؤكداً أن التحول السياسي يجب أن يجعل من سوريا محوراً للاستقرار الإقليمي.