سيريا مونيتور
دفع كل من جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي، وسوزي وايلز رئيسة موظفي البيت الأبيض، قطب التكنولوجيا إيلون ماسك لإصلاح علاقته بدونالد ترامب بعد أن انفجر الملياردير في وجه الرئيس في خلاف دراماتيكي وعلني، وفقا لأشخاص مطلعين على الأمر أبلغوا صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية.
وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي استمع لشرح من الوزير السوري لتطورات الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية داخل سوريا، والتحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها البلاد خلال الفترة الأخيرة.
كما جدد الوزير عبد العاطي وقوف مصر مع الشعب السوري، ودعم الأمن والاستقرار في سوريا، والحفاظ على وحدة مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وشدد عبد العاطي على أهمية تحقيق الاستقرار المستدام في سوريا من خلال العمل على إشراك كافة القوى الوطنية السورية في العملية السياسية، بما يعكس التنوع المجتمعي والديني والطائفي والعرقي داخل سوريا.
كذلك، أكد أهمية مكافحة الإرهاب، والتعامل مع ظاهرة المقاتلين الأجانب، حفاظًا على الاستقرار المستدام في سوريا.
وجدد الوزير عبد العاطي التأكيد على خطورة التدخلات الخارجية، وأدان الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للسيادة السورية، واستمرار احتلال الأراضي السورية.
وفي مكالمة هاتفية يوم الجمعة الماضي، حث نائب الرئيس ورئيسة موظفي البيت الأبيض ماسك على إنهاء الخلاف.
بدوره، خفف ماسك من حدة الموقف في وقت مبكر، اليوم الأربعاء. وكتب في منشور على X: “أشعر بالأسف على بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب الأسبوع الماضي. لقد ذهبت بعيدًا جدًا”.
وحافظ فانس على مشاركته في المعركة على مستوى منخفض، وانحاز إلى ترامب لكنه امتنع عن انتقاد ماسك، مما سمح له بالمشاركة في حفظ السلام. ووضع نائب الرئيس الأميركي نفسه كأداة هجوم ومحلل للمشكلات، وفقا للصحيفة.
وانفجرت التوترات المتصاعدة بين ماسك والرئيس الأميركي في الخامس من يونيو/حزيران.
وجاء هذا الانهيار بعد أيام من رحيل ماسك عن منصبه كمستشار مقرب من ترامب، مما أنذر بانهيار علاقة كانت من أكثر العلاقات تأثيرًا في السياسة الأميركية الحديثة، بحسب الصحيفة.