أبناء محمد حمشو في إطلاق صندوق التنمية السوري.. والسوريون يعترضون

سيريا مونيتور

أثار ظهور أبناء رجل الأعمال السوري محمد حمشو “أحمد و عمرو حمشو”، المعروف بقربه من عائلة الأسد، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والاقتصادية، وذلك عقب إعلانهم التبرع بمبلغ مليون دولار أمريكي لصالح الصندوق الوطني للتنمية.

 

ووفق مصادر مطلعة، جاءت هذه المبادرة عبر وساطة مباشرة من عائلة الخياط القطرية، ما أضفى على الحدث بعداً إقليمياً لافتاً.

 

الخطوة التي وُصفت بأنها “مساهمة وطنية”، أثارت تساؤلات حول دوافعها الحقيقية، خاصة في ظل تاريخ حمشو المرتبط بدعم النظام المخلوع، وعلاقاته الوثيقة بمراكز القرار في دمشق.

 

واعتبر مراقبون أن هذا التبرع قد يندرج ضمن محاولات لتبييض السمعة المالية لبعض رجال الأعمال الذين لعبوا أدواراً بارزة خلال سنوات الحرب، وسط غياب آليات رقابية واضحة تضمن شفافية مصادر التمويل في المرحلة الانتقالية.

 

ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه صندوق التنمية السوري انطلاقة رسمية تهدف إلى توحيد جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في إعادة إعمار البلاد، ما يضع أمامه تحديات كبيرة تتعلق بالمصداقية، والعدالة في توزيع الموارد، والقدرة على الفصل بين المبادرات التنموية والمصالح السياسية والمالية المتشابكة.

Read Previous

بعد تجاوز التبرعات فيه 61 مليون دولار أمريكي.. ما هي خطة صندوق التنمية السوري؟

Read Next

وزير الدفاع الإسرائيلي: الآن يفتح باب الجحيم في غزة

Most Popular