تناقلت وسائل إعلام محلية، أن قوات نظام الأسد سحبت قسما من قواتها التابعة للفيلق الخامس المدعوم من روسيا والمتمركزة في محيط مدينة سراقب ومدينة معرة النعمان وأريافهما، بالإضافة إلى قوات من الفرقة 25 التابعة لتشكيلات جيش النظام من مطار كويرس العسكري.
القوات المذكورة اتجهت شرقا باتجاه البادية السورية في ريف محافظة حماة إضافة إلى أرياف محافظة حلب الشرقية، وأضافت المصادر أن هذه التحركات تأتي في إطار التحضير لعملية تمشيط واسعة تستهدف خلايا تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية.
وأكدت المصادر، أن العميد سهيل حسن وصل إلى قاعدة قيادة منطقة شرق حلب، الواقعة في قرية “الجعابات” التابعة لبلدة مسكنة في ريف حلب، بهدف قيادة تلك العملية والتحضير لها.
العملية المحتملة تأتي في إطار التصدي للهجمات المتزايدة التي يشنها التنظيم على قوات النظام، حيث يستهدف مواقع قواته وينصب الكمائن لأرتاله التي يوقع فيها أعداداً كبيرة من القتلى، إضافة إلى إلحاق خسائر مادية في العتاد العسكري.
وأعلنت وسائل إعلام موالية للنظام في الأيام الأخيرة، عن عدد كبير من القتلى نتيجة هجمات التنظيم المستمرة واليومية على هذه القوات.