جرت أحداث عنف بحق لاجئين سوريين في لبنان في منطقة “بشري” الواقع في الشمال اللبناني، وكانت عشرات العائلات السورية قد تعرضت لهجمات من قبل لبنانين أقدموا على حرق بيوت السوريين ما أدى إلى هروبهم من منازلهم الموجودة في المنطقة.
وتاتي هذه الأحداث على خلفية مقتل شاب لبناني من أبناء بلدة بشري اللبنانية على يد عامل سوري.
وعلى الرغم من تسليم العامل السوري تسليم نفسه للسلطات اللبنانية، إلا أن ردة فعل عنيفة ظهرت من قبل أهالي البلدة تجاه النازحين السوريين المقيمين فيها. ما أدى لهروب جماعي كبير للعائلات السورية بعد أن قام بعض الأهالي في بشري بحرق بيوتهم والاعتداء عليهم.
ونشرت مواقع تواصل اجتماعي صوراً تظهر قيام أشخاص لبنانين بإشعال النار بمنازل اللاجئين السوريين بعد طرد العائلات منها، كما نتج عن هذه الهجمات إصابة عدد من اللاجئين بجروح مختلفة.
وفي ذات السياق أعلن الجيش اللبناني في تغريدة على موقع “تويتر”، عن تسيير دوريات راجلة ومؤللة في بشري لإعادة الهدوء إلى المنطقة بعد التوتر الذي سادها في أعقاب قيام أحد الأشخاص من التابعية السورية بإطلاق النار على المواطن جوزيف طوق، إثر إشكال فردي بينهما ما أدى الى مقتله. واشارت التغريدة إلى أن المتهم السوري سلم نفسه للسلطات اللبنانية.