افتتحت جامعة إدلب يوم الخميس مشفى إدلب الجامعي في مدينة إدلب، ويعتبر أول صرح تعليمي يفتتح لخدمة طلاب كلية الطب والصيدلة بدعم من إدارة معبر باب الهوى الحدودي.
وقال الدكتور أحمد الجرك “مدير المشفى” إن المشفى يعتبر المشفى التعليمي الأول في الشمال ويقدم خدماته لعامة المواطنين بالخدمات الطبية المجانية ضمن مجموعة من الأقسام مثل” قسم الأشعة وفيه تصوير طبقي محوري، وقسم المخبر، وقسم العيادات الخارجية ويضم عشر عيادات، وقسم العمليات الجراحية.
وأضاف “كما يحوي المشفى ست غرف عمليات، وغرف المرضى فيها خمسين سريراً إضافة للعناية المشددة التي تضم اثني عشر سريراً، وقاعات درسية لتدريب الطلاب سريريا، وهم طلاب السنوات الرابعة والخامسة والسادسة من قسم الطب البشري ويقارب عددهم خمسمئة وخمسين طالباً، بالإضافة لطلاب المعاهد الطبية الذين يتلقون الدروس السريرية ضمن المشفى”.
من جانبه قال الدكتور أحمد أبو حجر” رئيس جامعة إدلب” إن القطاع الطبي في المناطق المحررة يشهد معاناة كبيرة نتيجة الحرب الطويلة التي عاشتها المنطقة، ونعمل في جامعة إدلب على رفد المؤسسات الصحية بالكوادر الطبية وخريجي الجامعات والمعاهد ذوي الكفاءة العلمية العالية، ولأن التدريب النظري يجب أن يقترن بالممارسة العملية ما يساهم بصقل الخبرات سعينا بشكل حثيث للحصول على مشفى جامعي يعمل على خدمة أبنائـنا الطلبة من الناحية التعليمية ويرفع سويتهم من أجل رفد المستشفيات الخدمية بالكوادر الطبية ذات الخبرة.”
وبلغت الـكلفة المالية للمشفى مئة ألف دولار حيث تم تجهيز بناء من طابقين بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع، على نفقة معبر باب الهوى حيث وقعت جامعة إدلب مذكرة تفاهم مع المعبر تقضي بتقديم بعض الدعم اللازم للجامعة بسبب عجز الجامعة عن تغطية النفقات التعليمية واعتمادها على رسوم الطلاب فقط.
يستفيد من هذا المشروع نحو ألف طالب طب بشري من أصل ألف وستمئة طالب في الكليات الطبية المختلفة.
ويوجد في المشفى أربعة أقسام رئيسية تتوزع على قسم “الجراحة العامة، الداخلية، الأطفال والنسائية”.
وقالت منال سمارة طالبة في المعهد الطبي بجامعة إدلب” إن هذا الإنجاز أدخل الأمل لنفوس الطلاب لأنه سيمنحهم تدريبات مستمرة تساعدهم في تحسين مستواهم التعليمي والطبي”.
نقلاً عن تلفزيون سوريا