أفادت مواقع وصفحات موالية لـ نظام الأسد، ليل السبت – الأحد، أنّ انفجاراً وقع داخل مرفأ طرطوس ما أدّى إلى اندلاع الحرائق وإصابةٍ عدد مِن عمّال المرفأ.
وقالت الصفحات – نقلاً عن مصادر مِن داخل مرفأ طرطوس – إنّ إحدى صوامع المرفأ طرطوس انفجرت نتيجة “ضغط زائد في الفلتر الذي يقوم بتنقية الغبار والقشور في غرفة المحرّكات”.
وأضافت المصادر أنّ الانفجار أدّى إلى اندلاع حريق داخل صومعة الحبوب، وإصابة عدد مِن العمال بحروق، مع وقوع أضرار مادية في محيط الصوامع.
وأشارت إلى أنّ سيارات الإطفاء والإسعاف هرعت إلى مرفأ طرطوس، ونُقل المصابون إلى مشفى “الباسل” في مدينة طرطوس، في حين عمِلت وحدات الإطفاء على إخماد الحرائق وإنقاذ باقي العمّال داخل الصوامع.
روسيا تسيء لـ عمّال مرفأ طرطوس
يذكر أنّ العاملين في مرفأ طرطوس اشتكوا، أواخر شهر تشرين الأول الفائت، مِن الشركة الروسية التي تسلّمت المرفأ وتعمل على تشغيله، منذ عام، وتضمنت الشكاوى اتهامات للشركة بالتقصير في بنود عقد الاستثمار الموقع مع حكومة نظام الأسد.
ويقدّرعدد العمّال في مرفأ طرطوس بنحو 3600 عامل، وكانت الشركة الروسية المشغّلة قد قالت في دراسة – نشرها موقع “روسيا اليوم” – سبقت تسلّمها للمرفأ، إنّها لا تحتاج لأكثر مِن 36% مِن العمّال.
وتخيّم على اتفاقية تأجير مرفأ طرطوس لـ روسيا العديد من الخلافات أهمها قضية العمال الذين لم يتعاقدوا حتى الآن مع الشركة والتي بدورها رفضت تسديد أجورهم وتعويضاتهم – بمن فيهم الملتحقون بالخدمة الاحتياطية – ما يعتبر مخالفة صريحة للمادة العقدية التي تنص على الاستفادة من جميع العاملين في المرفأ والحفاظ عليهم.