أحبطت السلطات المصرية محاولة تهريب جديدة لكميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من مناطق حكومة أسد إلى ميناء دمياط البحري مخبأة داخل 937 كرتونة محملة بفلاتر مياه منزلية على متن سفينة تجارية.
وأفاد بيان لوزارة الداخلية المصرية أمس الأحد أن أجهزتها أحبطت محاولة لتهريب حوالي 11 مليون قرص من عقار الكبتاغون المخدر داخل حاوية بميناء دمياط البحري.
وذكرت الوزارة أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تمكنت من ضبط حاوية قادمة من ميناء إحدى الدول العربية إلى ميناء دولة عربية أخرى عبر ميناء دمياط البحري بنظام الترانزيت.
وأشار البيان إلى أن الشحنة كانت عبارة عن فلاتر مياه، بداخلها 11 مليون قرص من الكبتاغون، مخبئة داخل 118 عبوة تحوي كل منها 25 مرشح مياه “شمعة فلتر”.
من جهته قال موقع “البوابة” المصرية إن شحنة المخدر قادمة من سورية، وتحوي على 10 ملايين و27 ألفا و500 قرص مخبئة داخل فلاتر مياه منزلية ضمن مئات الكراتين زنتها 9 طن و500 كغ.
وأضاف أن قيمة الشحنة تبلغ 501 مليون و375 ألف جنيه، (حوالي 31 مليون دولار)، وبلغت قيمة التعويضات المستحقة مليار و2 مليون و750 ألف جنيه.
وبثت وسائل إعلام مصرية تسجيلا مصورا أظهر رجال الجمارك المصرية أثناء ضبط شحنة المواد المخدرة.
ثالث شحنة مخدرة خلال أسبوعين
وهذه ثالث شحنة مخدرات تضبطها السلطات المصرية، قادمة من مناطق أسد خلال آخر أسبوعين فقط.
وكانت السلطات المصرية أحبطت في 22 تشرين ثاني الجاري محاولة تهريب 6 أطنان من مادة “الحشيش” المخدر قادمة من مناطق حكومة أسد في نفس الميناء، مخبأة داخل سفينة تجارية محملة بألواح خشبية، بقيمة مالية تبلغ 480 مليون جنيه تقريباً.
وقبلها بأسبوع ذكرت وسائل إعلام مصرية أن رجال الجمارك بميناء دمياط ضبطوا كمية كبيرة من “الحشيش” في ميناء مدينة الإسكندرية قادمة من سوريا.
وقالت صحيفة “بوابة الأهرام” حينها إن ضبط الحشيش جاء عقب الاشتباه بوجود أصناف ممنوعة مخبأة ضمن 3 حاويات قادمة من سوريا والوجهة النهائية مصر باسم شركة للاستيراد والتصدير، مشيرة إلى أن الحشيش كان مخبأ داخل شحنة ورق غار بنحو 1050 كيساً وبوزن قائم 33 طنا.
ووفقاً للمعلومات، تبين وجود 125 طرد لفات وطرب من مخدر الحشيش بوزن 2 طن و300 كيلو جرام مخبأة داخل أكياس الخيش التي تحتوي على ورق أشجار الغار.
وفي 25 من الشهر الجاري هاجم قيادي في ميليشيا أسد الطائفية ما يسمى محور المقاومة والممانعة (بشار أسد أحد أطرافها)، معترفا بأن ميليشياتهم حولت سوريا إلى بلد الحشيش والمخدرات.
وقال المدعو سليمان شاهين وهو قيادي فيما يعرف بميليشيا النمر “إن سوريا بلد العصابات والمافيات” وذلك تعليقا على شحنات الحشيش المخدرات التي تضبطها دول عربية وأجنبية بشكل دوري قادمة من سوريا وآخرها كانت إلى مصر والكويت.
وكتب على صفحته الشخصية مهاجما دول ما يسمى بمحور المقاومة والممانعة (إيران، ميليشيا حزب الله، ميليشيا أسد)، :”بلاد الممانعه والصمود والتصدي .. خففوا عالبشريه شوي .. بهدلتونا الله يبهدلكم ..كل يوم والتاني شحنات مخدرات وحشيس.