هجوم على حاجز لـ “الفرقة الرابعة” وجرحى بحوادث منفصلة في درعا

استهدف مجهولون بالأسلحة الخفيفة ليل الأحد – الإثنين حاجزاً تابع لـ “الفرقة الرابعة” التابعة لقوات النظام بعد أيام من التوتر التي تشهده محافظة درعا جنوبي سوريا على خلفية نية قوات النظام اقتحام مدينة طفس.

حيث إن مجهولين مسلحين هاجموا حاجزاً تابع لـ “الفرقة الرابعة” المقربة من إيران بين بلدتي تسيل وسحم الجولان بريف درعا الغربي، دون أنباء عن إصابات في صفوفهم.

و أن غالبية العناصر في الحاجز هم من العناصر المتطوعين حديثاً في “الفرقة الرابعة” ويحملون بطاقات تسوية وهم من أهالي المنطقة.

وفي السياق، استهدف مسلحون المقاتل السابق في الجيش السوري الحر محمود أبو حصيني بإطلاق النار عليه بشكل مباشر في بلدة تسيل مما أدى لمقتله على الفور بحسب مصادر مقربة منه.

وأكدت المصادر أن “أبو حصيني” عمل ضمن صفوف الجيش السوري الحر قبل إجراء التسوية بعد سيطرة قوات النظام على كامل المحافظة في عام 2018، ويعمل حالياً كمتطوع في صفوف “الفرقة الرابعة” ويعمل كتاجر للمخدرات في منطقة حوض اليرموك والقريبة من الحدود السورية – الأردنية.

وفي حادثة منفصلة بدرعا، أصيب عناصر من قوات النظام على مدخل مساكن بلدة جلين بإطلاق نار بعد محاولة عناصر “الحاجز الرباعي” التقدم على إحدى المزارع في المنطقة ما دفع صاحب المزرعة إلى إطلاق النار عليهم وإصابة العديد منهم.

وسبق أن شنت أجهزة الأمن التابعة لقوات النظام قبل يومين، حملة اعتقالات في محافظة درعا جنوبي سوريا.

يجري ذلك في ظل توتر تشهده المحافظة، إثر إصرار النظام على تهجير عدد من عائلات مدينة طفس بريف درعا الشرقي إلى الشمال السوري، واستقدام تعزيزات عسكرية من الفرقة الرابعة بغية اقتحام المدينة.

Read Previous

التحالف الدولي يعزز قواته في حقل “كونيكو” النفطي بدير الزور

Read Next

مقتل مجموعة من فيلق القدس بريف حلب الغربي

Leave a Reply

Most Popular