قالت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح الكيماوي، إيزومي ناكاميتسو، إن هناك 19 قضية “عالقة” مرتبطة بالأسلحة الكيميائية في سوريا، من بينها منشأة “تكتم” عنها نظام الأسد وقال إنه لم يستخدمها قط.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن “ناكاميتسو” قولها، إن فريق التقييم في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أشار، بعد مراجعة كل المعلومات، إلى أن إحدى المنشآت، التي نفى النظام أنه استعملها من قبل، أُنتج فيها أسلحة محمّلة بـ “غاز الأعصاب”.
وذكرت المسؤولة الأممية أن الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تواصل تقييم الوضع، مبينة أن “الفجوات الناجمة عن التناقضات وعدم التناسق وعدم حسمها، تحول دون اعتبار الإعلان السوري بهذا الشأن كاملاً ودقيقاً بما يتوافق مع معاهدة الأسلحة الكيميائية”.
وأضافت أنَّ ثقة المجتمع الدولي في القضاء الكامل على برنامج الأسلحة الكيميائية في سوريا، يعتمد على قدرة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على حسم هذه القضايا العالقة، معربة عن “أملها” في تحقيق تقّدم خلال الجولة المقبلة من المشاورات بين فريق التقييم ونظام الأسد، في وقت لاحق من الشهر الحالي، لحل هذه القضايا.
من جانبه اعتبر نائب وزير الخارجية في نظام الأسد، وممثل نظام الأسد السابق في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أن النظام “ليس لديه ما يخفيه أو يخشاه”.
واتهم الجعفري منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفرقها بانتهاج سياسة “الاستعداء وكيل الاتهمات والضغط والابتزاز” ضد النظام، كحال حكومات بعض الدول الغربية، حسب تعبيره.
وسبق أن وجّهت دول غربية أصابع الاتهام إلى نظام الأسد لاستخدامه السلاح الكيميائي ضد السوريين، مطالبين بتحديد المسؤولين عن الهجمات، وفرض عقوبات على النظام.