أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن الولايات المتحدة قيّدت دعمها الاستخباري والاستشاري للعمليات التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، أمس الجمعة، حول التفاصيل المتعلقة بإعلان الإدارة الأميركية انتهاء دعمها للسعودية والإمارات في العمليات التي تجري في اليمن.
وقال كيربي، خلال مؤتمر صحفي: “بناء على تعليمات الرئيس (جو بايدن) أمس (الخميس)، قطعت وزارة الدفاع كل الدعم غير القتالي، بما في ذلك الاستخبارات وبعض الاستشارات والدعم التكتيكي”، عن “التحالف العربي”.
وأضاف أن السعودية لا تزال “شريكاً” للولايات المتحدة، لكن تعليمات “بايدن” تتعلق تحديداً بالعمليات في اليمن، مشيراً إلى أن الإدارة الأميركية “تواصل مراجعة دعمها للمملكة العربية السعودية”.
وذكر “كيربي” في وقت سابق، أن واشنطن ملتزمة “بمساعدة السعودية والشركاء الآخرين في الخليج للدفاع عن حدودهم في ضوء التهديدات من اليمن”، معتبراً أن قرار وقف الدعم الأميركي لـ “التحالف”، “لن يؤثر على جهود محاربة تنظيمي القاعدة وداعش في اليمن وشبه الجزيرة العربية”.
وأعلنت واشنطن، أول أمس الخميس، وقف دعم “الحرب” التي تقودها السعودية في اليمن، وتعيين مبعوث هناك لـ “الدفع باتجاه حل دبلوماسي”، مؤكدة أن القرار اتُّخذ بعد التواصل مع مسؤولين سعوديين وإماراتيين، لتجنب ما سمّتها “سياسة المفاجأة”.
وكانت أميركا قد جمّدت، في 27 كانون الثاني، بعض مبيعات الأسلحة للإمارات والسعودية، تنفيذاً للتعهد الذي قطعه بايدن خلال حملته الانتخابية، القاضي بـ “منع” استخدام الأسلحة الأميركية في العمليات العسكرية باليمن.