أفادت مصادر بأنّ عدداً مِن عناصر “الفرقة الرابعة” التابعة لـ قوات نظام الأسد أصيبوا نتيجة انفجار بإحدى نقاطهم في ريف دير الزور، تزامناً مع العثور على جثّة مقطوعة الرأس لـ أحد عناصر “الفرقة” في المنطقة.
وقالت المصادر إنّ دورية لـ”الفرقة الرابعة” وأثناء تنفيذها جولة على ضفاف نهر الفرات قرب إحدى نقاطهم في قرية “سويعية” انفجر بهم “حزام ناسف”، مساء أمس، أسفر عن إصابةِ نحو 3 عناصر، نقلوا إلى مشفى في مدينة دير الزور.
وفي بادية الميادين شرقي دير الزور ذكرت المصادر أنّه عُثر على جثة مقطوعة الرأس تعود إلى أحد عناصر “الفرقة الرابعة” في منطقة العاقولة بالبادية، وذلك بعد يوم مِن فقدان العنصر قرب نقطة محطة مياه “بقرص تحتاتي” التي تتخذها الفرقة موقعاً لها.
وأشارت المصادر إلى أنّه يوجد قرب موقع “الفرقة الرابعة” في بقرص، نقطة عسكرية لـ ميليشيا “أمن القرى” التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، تعمل على “التهريب” مِن وإلى مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، ما يؤدّي إلى اندلاع خلافات – بشكل مستمر – بين النقطتين، وصراع على عمليات التهريب، ما يرجّح مقتل عنصر “الرابعة” مِن قبل الميليشيا.
وقبل أيام، عُثر على جثث 3 عناصر – مِن أبناء قرية “دبلان” التي تسيطر عليها قوات النظام شرقي دير الزور – تابعين لـ”الحرس الثوري”، قتلوا برصاص مجهولين في إحدى النقاط التابعة للميليشيا على ضفة نهر الفرات، معروفة باسم “نقطة المصفاة”.
وتشهد مناطق ريف دير الزور الشرقي توتراً بين الميليشيات الإيرانية وبعض الفرق التابعة لـ نظام الأسد وميليشياته (على رأسها ميليشيا “الدفاع الوطني”)، في ظل صراع على تقاسم النفوذ في المنطقة، خاصّة في منطقة البوكمال الحدودية مع العراق.