أجرت القوات الروسية اليوم الأربعاء، تدريبات عسكرية في محافظة طرطوس حيث توجد عدة قواعد عسكرية لهم.
وقالت وسائل إعلام روسية، بحسب ما ترجم موقع تلفزيون سوريا إن القوات الروسية أجرت تدريبات عسكرية تحت الماء للبحث عن الألغام بمشاركة نخبة من السباحين القتاليين، هدفها التدريب على منع ما سمّته عمليات التخريب للقوات البحرية الروسية الخاصة.
وأجرت القوات الروسية، تدريبات أخرى تحاكي عملا لمجموعة من “المخربين” على سطح الماء في محاولة لاقتحام الميناء على متن قارب عالي السرعة، يتم إطلاق النار عليهم من مدفع رشاش من عيار ثقيل.
وسبق أن أجرت القوات الروسية في قاعدة حميميم العسكرية، جنوبي اللاذقية، تدريبات عسكرية مشتركة، بحرية وجوية.
وفي أيلول 2019، أنشأت القوات الروسية مرائب خاصة بطائراتها في قاعدة “حميميم” الجوية، في مساع لتطوير القاعدة على المستوى الخدمي والعسكري.
وسبق أن قالت صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية، إن القوات المسلحة الروسية استحوذت، منذ خمس سنوات، على أكبر ساحة تدريب عسكرية جديدة، تمّت فيها اختبارات عملية لجميع أنواع الأسلحة الجديدة، واستعرضت الصحيفة، أبرز نماذج الأسلحة الجديدة التي يعتزم الجيش الروسي تجربتها في ظروف قتالية في سوريا، وذلك بعد المنتدى العسكري التقني الدولي “أرميا – 2020″، الذي اختتم مؤخراً في موسكو، من صواريخ كروز ومقاتلات الجيل الخامس SU-57، ودبابات Armata T-14، وأنواع مختلفة من الصواريخ الأخرى والذخائر.