أكدت المملكة المتحدة أن انتخاب نظام الأسد لعضوية المجلس التنفيذي في منظمة الصحة العالمية، يتناقض “بشكل صارخ” مع استهدافه المستمر للمنشآت الطبية والعاملين فيها، ومنعه وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وقال وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا البريطاني، جيمس كليفرلي، في تغريدة عبر “تويتر”، الخميس، إن على “أعضاء المجلس في منظمة الصحة الدفاع عن حقوق الإنسان، وليس انتهاكها”.
وكشف الوزير البريطاني عن أن ثلاث هيئات تابعة للأمم المتحدة وجدت أن نظام الأسد مسؤول عن فظائع عدة بحق الشعب السوري، “ونظامه سيلعب الآن دوراً في إدارة منظمة الصحة العالمية”.
وأشار كليفرلي إلى وجوب حماية المرافق الطبية والعاملين الصحيين، والسماح بوصول المساعدات من دون عوائق داخل سوريا وعبر حدودها، لإتاحة وصول إغاثة حيوية، كلقاحات “كورونا” للمحتاجين إليها، أكثر من أي وقت مضى.
من جهته، دعا حساب “المملكة المتحدة من أجل سوريا” التابع لوزارة خارجية بريطانيا على “تويتر”، أعضاء المجلس التنفيذي بمنظمة الصحة العالمية إلى دعم حقوق الإنسان في سوريا، مذكراً بأن نظام الأسد شنّ هجمات بالأسلحة الكيميائية ضد سكانه، واستهدفت بشكل متعمد مرافق الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل لحالات الطوارئ.
وكانت جمعية الصحة العالمية انتخبت في الـ 28 من الشهر الماضي نظام الأسد لعضوية المجلس التنفيذي في المنظمة ممثلة عن إقليم شرق المتوسط لمدة ثلاث سنوات، في تصويت لم يواجه أي نقاش أو معارضة.
وشارك وزير الصحة في حكومة نظام الأسد، حسن الغباش، في اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الذي عُقد عبر تقنية الفيديو بحضور أعضاء ممثلين عن 34 دولة، الأربعاء الماضي.