أفادت مصادر بمقتل 10 عناصر من قوات النظام مساء اليوم الخميس باشتباكات مع مقاتلين محليين عند حاجز طريق “تل الجابية” غربي مدينة نوى بريف درعا الغربي.
وأضافت أن مقاتلي المعارضة سيطروا على معسكر “زيزون” الذي يعدّ من أهم نقاط النظام العسكرية ومركز تجمع وتدريب لعناصر الفرقة الرابعة في ريف درعا، كما يضم عدداً كبيراً من العناصر المحلية الموالية التابعة للفرقة. واغتنم المقاتلون مضاد طائرات (14.5 ملم) بعد سيطرتهم على المعسكر.
كما تمت السيطرة على 3 حواجز تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة الجيزة شرقي درعا، وتتبع الحواجز للفرقة الـ15. كما سيطر مقاتلون من أبناء مدينة إنخل شمالي المحافظة على حاجز المسلخ والحاجز الواقع على طريق بلدة (سملين) بالتزامن مع قصف النظام المستمر على مدن جاسم وإنخل ونوى.
انشقاق عناصر من قوات النظام
وأكّدت المصادر الخاصة أن عدداً من عناصر النظام أعلنوا انشقاقهم من على حاجز (الري) غربي درعا، بعد اشتباكات أسفرت عن مقتل القيادي في فصائل المعارضة الشيخ “معاذ الزعبي” الملقّب بـ (أبو الليث) مع المقاتل الشاب “أسامة عجاج”.
مقتل طفل
وقتل طفلٌ في حي درعا المحطة الواقعة تحت سيطره قوات الأسد، من جراء الاشتباكات والقصف المتبادل بين قوات النظام والمعارضة.
وأوضحت المصادر أن الطفل “عبد الرحمن محمد المسالمة” قضى في وقت سابق من اليوم الخميس إلا أن الأهالي لم يتمكنوا من التعرّف إلى هويته حتى المساء.
أنباء عن إغلاق معبر نصيب
من جهة أخرى، انتشرت أنباء غير مؤكدة تشير إلى أن المملكة الأردنية أغلقت معبر نصيب– جابر الحدودي بينها وبين سوريا على ضوء التطورات الحاصلة في درعا وما نتج عنها من إغلاق أهالي الريف الشرقي للمحافظة الطريق الدولي بين دمشق وعمّان.
وأقدم مقاتلون من المعارضة مساء الخميس على إغلاق الطريق الدولي دمشق – عمان، وبحسب المصادر فإن المقاتلين قطعوا الأوتستراد الدولي على بُعد نحو 10 كم من معبر نصيب الحدودي.
وأضافت أن الأردن أغلقت المعبر من جانبها بشكل جزئي، في حين لم تُعلن الأخيرة عن إغلاقه رسمياً حتى اللحظة.
وكان وزير الداخلية الأردني فايز الفراية قد أعلن في الـ29 من تموز عن أن التشغيل الكامل للمعبر مع سوريا سيبدأ مطلع الشهر المقبل.
قصف على درعا
وتواصل قوات الأسد قصف أحياء درعا البلد ومدن وبلدات الريف منذ الصباح الباكر بقذائف المدفعية والصواريخ، حيث قصفت مدينة إنخل شمالي درعا، من مقارها في اللواء 15 المجاور، ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح.
يأتي ذلك في وقت ما يزال فيه أبناء الريف الشرقي يقطعون الطريق الدولي دمشق – عمان، لمنع وصول أي تعزيزات لقوات النظام إلى درعا البلد.
وكان أبناء الريف الشرقي قد أعلنوا أن مجموع أسرى قوات النظام تجاوز، منذ صباح اليوم، 70 عنصراً ممن كانوا موجودين في حواجز بلدات صيدا وكحيل وأم المياذن شرقي درعا.
أبناء الريف الغربي يسيطرون على بلدية تسيل
وسيطر أبناء ريف درعا الغربي على مقر بلدية تسيل الذي اتخذته قوات النظام مقراً لها، بهدف “تخفيف الضغط عن أحياء درعا البلد التي تقصفها الفرقة الرابعة والميليشيا الإيرانية”، بحسب ما ذكر المصدر.