قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إنه لا يستبعد أن تتحرك بلاده ضد إيران لمنع امتلاكها السلاح النووي.
وقال غانتس، بحسبما نقلت عنه صحيفة “معاريف” العبرية: “عرفنا كيف نتصرف في الماضي، ولا أستبعد أن نتحرك في المستقبل حتى لا تصل إيران إلى السلاح النووي”، مضيفاً أن “لدى إيران النية لتدمير إسرائيل، وهي تعمل على امتلاك الوسائل للقيام بذلك”
وفي إشارة إلى الهجوم على سفينة تديرها شركة إسرائيلية في بحر عُمان الشهر الماضي، قال: “تقييمنا هو أن الطائرة بلا طيار التي ضربت الناقلة غادرت من إيران، وهذا دليل آخر على أن إيران تشكل أولا وقبل كل شيء تهديدا للعالم”.
وتابع: “ليس لدى إسرائيل صراع مع الشعب الإيراني بل مع النظام الإيراني”، داعياً المجتمع الدولي إلى وضع ما سمّاها “خطة ب” لوقف التقدم النووي الإيراني الآن.
وقتل اثنان من طاقم الناقلة “ميرسر ستريت” التي تديرها شركة مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، عندما تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في أثناء إبحارها في 29 من تموز الماضي.
ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، آنذاك، اتهامات وجهتها إسرائيل لبلاده بالتورط في الهجوم، داعياً في تصريحات للصحفيين تل أبيب أن تتوقف عن توجيه مثل هذه الاتهامات التي “لا أساس لها من الصحة”.
أما فيما يتعلق بغزة، فقال غانتس: “كل ما تحتاج إليه إسرائيل لتمكين غزة من التطور والتوصل إلى تسوية طويلة الأمد هو إعادة الأولاد إلى ديارهم، والالتزام بسلام كامل في جنوب البلاد”.
ويقصد غانتس بقوله “إعادة الأولاد إلى ديارهم” 4 إسرائيليين تقول تل أبيب إن حركة “حماس” تحتجزهم في غزة منذ الحرب الإسرائيلية عام 2014، إذ تقوم مصر بالوساطة بين إسرائيل و”حماس” لإبرام صفقة لتبادل الأسرى.