افتتحت دمية اللاجئة السورية “أمل الصغيرة”، أمس الثلاثاء، جلسة المحادثات الموسعة في مؤتمر المناخ “كوب 26” في غلاسكو الأسكتلندية، إلى جانب الناشطة البيئية بريانا فروين.
ووجّهت “أمل”، التي يبلغ طولها 3.5 أمتار وتمثّل طفلة سورية لاجئة، رسالة مفتوحة وقّع عليها 1.8 مليون شخص من مختلف أرجاء العالم تنادي بتخفيض عاجل للانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
ومنذ أربعة أشهر، انطلقت “أمل الصغيرة” في رحلتها من غازي عنتاب التركية وانتهت نهاية الشهر الماضي في المملكة المتحدة، كجزء من رحلة توعوية سلّطت خلالها الضوء على محنة اللاجئين.
ومنذ أن غادرت غازي عنتاب، عبرت أمل الصغيرة ومرافقوها المكوّنون من 25 شخصاً الحدودَ بعد استكمال شروط وإجراءات كوفيد لتعبر من تركيا إلى اليونان، فإيطاليا، فسويسرا، فألمانيا، فبلجيكا، ففرنسا، لتصل إلى المملكة المتحدة أخيراً.
وطوال ذلك الطريق، شاركت أمل وفريقها في حفلات موسيقية وورشات عمل. ففي روما “باركها” البابا فرنسيس، في حين رافقها الآلاف من الأهالي عندما مرت بمدنهم وقراهم.
