قُتل طفلان وامرأة جراء غارات شنتها طائرات حربية روسية، في الدقائق الأولى من العام الجديد، استهدفت عدة مناطق في محافظة إدلب، وتركزت في محيط مدينة إدلب وبلدة كنصفرة وبلدة الجديدة ومنطقة النهر الأبيض في جسر الشغور.
وأفاد مصدر أن غارة جوية للطائرات الروسية، بصواريخ شديدة الانفجار، استهدفت منطقة النهر الأبيض بمحيط جسر الشغور غربي إدلب، أسفرت عن مقتل سيدة وابنتها، وإصابات أخرى في حالة حرجة.
وقال الدفاع المدني إن حصيلة الضحايا المدنيين ارتفعت إلى 3 (طفلان وامرأة)، وأصيب 10 آخرين بينهم 6 أطفال، جراء غارات جوية روسية بعيد منتصف الليل، استهدفت نازحين في منطقة النهر الأبيض قرب مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وأضاف المصدر أن الغارات الروسية تزامنت مع قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة كفرتعال غربي حلب، مشيراً إلى أن فرق “الدفاع المدني السوري” تفقّدت أماكن القصف وتأكدت من عدم وجود إصابات بين صفوف المدنيين.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أدى قصف جوي روسي استهدف بلدة كفردريان شمالي إدلب إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
و إن شخصين قتلا وأصيب آخرون من جراء غارة جوية استهدفت مدجنة على أطراف البلدة، مشيراً إلى أن عدداً من المدنيين كانوا تحت أنقاض المبنى الذي دُمر بفعل القصف، من دون الإشارة إلى أعدادهم.
وصعّدت روسيا من هجماتها على مدن وبلدات شمال غربي سوريا بعد انتهاء الجولة الأخيرة الـ 17 من مفاوضات أستانا.
وشنت الطائرات الروسية 4 غارات جوية، أول أمس الخميس، استهدفت منطقة جبل الشيخ بركات في مدينة دارة عزة غربي حلب، ومدجنة على أطراف قرية كفردريان شمالي إدلب.
والإثنين الماضي، قتل مدني وأصيب 5 آخرون، إثر قصف مدفعي بقذائف “كراسنبول” لقوات النظام على قريتي معربليت ومنطف في جبل الزاوية جنوبي إدلب.
