أفادت مصادر بأنّ عملية الإنزال الجوي التي نفّذتها القوات الأميركية في منطقة أطمة شمالي إدلب، فجر اليوم الخميس، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص، بينهم أطفال.
وقالت المصادر إنّ عملية الإنزال التي استهدفت منزلاً في بلدة أطمة – قرب الحدود التركية – أدّت إلى مقتل 8 أشخاص بينهم امرأة وثلاثة أطفال، إضافةً إلى وقوع جرحى بينهم طفلة أيضاً.
وأضافت المصادر أنّ شخصاً تاسعاً قتل إثر العملية أيضاً، وهو مدير أحد مخيمات المهجّرين في أطمة ويُعرف بـ”الصوارني”، استُهدف خلال مروره بسيارته باتجاه المنطقة المُستهدفة بالعملية.
فرق الدفاع المدني السوري وهي تُسعف طفلة أصيبت خلال عملية الإنزال الجوي في بلدة أطمة، إضافةً إلى مشاهد الدمار التي خلّفتها العملية في المنطقة.
وبحسب المصادر، شهدت المنطقة المُستهدفة اشتباكات بين قوات الإنزال والمُستهدفين المحاصرين، وسط أنباء عن سقوط إصابات في صفوف القوات الأميركية.
وحتّى اللحظة لم تتوفّر أي معلومات عن المُستهدفين بعملية الإنزال الجوي في إدلب، كما لم تُحدّد بعد هوية القتلى، إلّا أنّ مصادر رجّحت بأنّ المُستهدفين هم قياديون يتبعون إمّا لـ تنظيم الدولة (داعش) أو “حرّاس الدين” المرتبط بـ”القاعدة”.
من جانبهم، تداول ناشطون محليون أنباءً عن وجود خليةٍ لـ تنظيم الدولة في المنزل المٌستهدف، يقودهم قيادي يُعرف بـ”أبي عبيدة العراقي”، دون معلومات عن القيادي الأخير ومنصبه في التنظيم ومدى أهميته.
