قال مسؤول أميركي لشبكة CNN إن حاملة الطائرات الأميركية “يو.إس.إس هاري ترومان” موجودة في شمال بحر إيجة لتضمن استمرار حركة الطيران إذا تصاعدت التوترات في المنطقة من جراء الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ولم يكشف المسؤول عن الموقع الدقيق لحاملة الطائرات، لكنه أشار إلى أنها ليس من المعتاد أن تعمل في أقصى شمال بحر إيجة بسبب عدد الجزر الصغيرة والحركة البحرية التجارية الكثيفة بتلك المنطقة بحسب الشبكة.
وقال المسؤول الأميركي: “في حالة حدوث مزيد من التصعيد، قد يُطلب من القوات البحرية نشر مزيد من الدوريات الجوية المقاتلة في البحر الأسود”.
وأضاف: “إذا سعت روسيا لإدارة مضيق البوسفور التركي وطلبت أنقرة دعم حلف شمال الأطلسي (الناتو)، فيمكن استخدام حاملة الطائرات في الدوريات الجوية القتالية فوق البحر الأسود ومضيق الدردنيل”.
وتمنح تركيا للسفن الحربية تصاريح للعبور إلى البحر الأسود، وهناك قلق بشأن خطط روسيا المستقبلية هناك.
وغالبًا ما تقوم الطائرات المقاتلة الأميركية بدوريات جوية من أجل الردع، ولن يشير ذلك بالضرورة إلى دخول الولايات المتحدة الصراع.
وتحلق الطائرات التي على حاملة الطائرات “يو.إس.إس هاري ترومان” حالياً فوق رومانيا لتظهر قوات حلف الناتو أنها موجودة وجاهزة لمواجهة الجيش الروسي.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تقر فيه وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنه قد يتعين عليها إعادة النظر في الوجود العسكري الأميركي الطويل الأمد في أوروبا وزيادة حجمه في أعقاب العدوان الروسي على أوكرانيا.