أعلنت أوكرانيا، مساء السبت، إسقاط طائرتين حربيتين و5 مروحيات ومسيرة عائدة لروسيا، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وقالت رئاسة الأركان الأوكرانية في بيان، إنه جرى إسقاط طائرتين كانتا تنفذان غارات جوية على البلاد.
وأفادت أنه تم أسر 3 طيارين من أصل 4 قفزوا من الطائرتين، في حين عثر على الرابع ميتا، كما أشارت إلى تدمير 5 مروحيات ومسيرة عائدة للجيش الروسي.
وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، السبت، أن بلاده لن تقبل حلاً “غير متساوٍ” في المفاوضات الدائرة مع روسيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، على الحدود البولندية الأوكرانية.
وقال كوليبا: “على الرغم من الجدار الحجري الذي واجهه الدبلوماسيون الأوكرانيون خلال المفاوضات، فإننا لن نقبل حلاً غير متساوٍ يصب في مصلحة روسيا”.
وأضاف، “لا أستطيع أن أقول إن هناك أي تقدم في المفاوضات، كلنا نأمل أن تنجح الممرات الإنسانية التي تم الاتفاق عليها خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات”، وفقاً لشبكة “فوكس نيوز” الأميركية.
وأردف الوزير الأوكراني، “مع الأسف، إلى الآن هذه الممرات الانسانية غير متوفرة بسبب النيران والقذائف الروسية”.
وأشار إلى أن “كل حرب تنتهي بالدبلوماسية والمفاوضات، لذلك علينا مواصلة التفاوض”، واستدرك كوليبا:” لكننا لن نذهب إلى هذه المفاوضات لقبول الإنذارات الروسية”.
من جانبه شدد بلينكن، خلال المؤتمر، على الشراكة بين البلدين وشجاعة الشعب الأوكراني، واصفاً كوليبا بأنه “صديق جيد”.
كما أكد التزام الولايات المتحدة “بتزويد أوكرانيا بمزيد من القوة النارية”، قائلاً إن “العالم بأسره يقف مع أوكرانيا”، بحسب “فوكس نيوز”.
ومن المقرر أن تنطلق الجولة الثالثة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا الإثنين المقبل، كما صرح بذلك دافيد أراخاميا، عضو الوفد الأوكراني في المفاوضات، السبت.
والإثنين الماضي، انطلقت في منطقة “غومل” الحدودية بين أوكرانيا وبيلاروسيا، مباحثات بين وفد كييف المفاوض ونظيره الروسي، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكن لم يتوصل الجانبان لأية نتيجة.
ثم انطلقت جولة ثانية من تلك المفاوضات، الخميس، في مدينة “بريست” الحدودية في بيلاروسيا، تم الاتفاق خلالها على إنشاء ممرات إنسانية.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.