سيريا مونيتور
قدّم رئيس مجلس الشورى الإيراني المحافظ محمد باقر قاليباف طلب ترشحه لانتخابات الرئاسة المبكرة المقررة لاختيار من سيخلف الرئيس إبراهيم رئيسي الذي لقي حتفه الشهر الماضي في تحطم طائرة مروحية.
وتقدم قاليباف بأوراق ترشحه في الانتخابات التي ستجرى يوم 28 يونيو/حزيران رغم إعادة انتخابه الأسبوع الماضي رئيسا للبرلمان.
وقال للصحفيين “إن لم أترشح، فإن العمل الذي بدأناه السنوات القليلة الماضية لحل مشكلات الناس الاقتصادية، والذي بدأ يثمر، لن يكتمل”.
وقدم قاليباف أوراق ترشحه -اليوم الاثنين- في اليوم الأخير من فترة امتدت 5 أيام. وعلى غرار جميع المرشحين الآخرين، سيتعين على قاليباف الانتظار حتى 11 يونيو/حزيران لمعرفة إن كان مجلس صيانة الدستور -المؤلف من 12 عضوا، والذي يهيمن عليه المحافظون- سيصادق على ترشحه.
وخاض قاليباف السباق الرئاسي مرتين من قبل، ولم يحالفه الحظ في أي منهما، وانسحب من محاولة ثالثة لتجنب تقسيم أصوات مؤيدة للمحافظين في البلاد.
وقاليباف (62 عاما) قائد سابق لسلاح الجو في قوات الحرس الثوري. وانتُخب السياسي المحافظ رئيسا للبرلمان الإيراني الجديد يوم 28 مايو/أيار الماضي، علما بأنه تولى المنصب ذاته في البرلمان السابق.
وشغل قاليباف -الذي قاتل في الحرب الإيرانية العراقية- منصب رئيس بلدية طهران من العام 2005 حتى 2017. وكان قبل ذلك قائد قوات الشرطة الإيرانية.
وقدّمت شخصيات بارزة أخرى ترشحها، بينها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، ورئيس البرلمان السابق علي لاريجاني، وإسحاق جهانغيري النائب الأول للرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، فضلا عن وزير الداخلية السابق والأمين العام لجمعية رجال الدين المناضلين مصطفى بورمحمدي، وأمين مجلس الأمن القومي السابق سعيد جليلي.