أنذر مندوب لـ “هيئة تحرير الشام” اليوم الاثنين عدداً من أفراد حركة “أحرار الشام” المنخرطة ضمن الجبهة الوطنية للتحرير، بالانسحاب من أحد محاور “جبل الزاوية” في ريف إدلب الجنوبي خلال ساعتين.
وأفاد مصدر عسكري بأن “تحرير الشام” خيّرت مقاتلي “أحرار الشام” المتواجدين على محور “دير سنبل” بـ”جبل الزاوية”، بين الانسحاب من المحور خلال ساعتين، أو “مبايعة” كل من “حسن صوفان”، والنقيب “أبو المنذر” اللذين يقودان عملية انقلاب ضد قيادة “أحرار الشام”.
وشدد المصدر على أن المقاتلين المتواجدين في المحور يعملون ضمن صفوف “القوات الخاصة” في “أحرار الشام”، مضيفاً أن تلك القوات كان لها دور بارز في صد محاولات التقدم للميليشيات الروسية تجاه مناطق ريف إدلب الجنوبي مؤخراً.
ويأتي هذا الإجراء بعد يوم من إعلان “حسن صوفان” نفسه قائداً لحركة “أحرار الشام” بشكل منفرد، وهو ما أدانه القائد الحالي للحركة “جابر علي باشا”، معرباً عن رفضه لحالات التمرد والانقلاب التي يقودها “صوفان” بالتعاون مع بعض الشخصيات داخل “أحرار الشام” وخارجها.
جدير بالذكر أن الخلاف بين الطرفين بدأ في مطلع شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، حين رفض قائد الجناح العسكري السابق في الحركة “أبو المنذر” قراراً صادراً عن القيادة بعزل قائد قطاع الساحل “أبو فارس درعا”، وقد استعان حينها “أبو المنذر” بـ “هيئة تحرير الشام” لمنع تنفيذ القرار وفقاً لما ذكرت قيادة “أحرار الشام” في وقت سابق.
نقلاً عن نداء سوريا