سيطر الجيش الوطني السوري على مدينة منبج بريف حلب ، وفقا لما أفادت به مصادر خاصة .
وتعد منبج من أهم المدن السورية في ريف حلب حبث تتمتع بموقع حيوي واستراتيجي جعلها محل صراع للعديد من القوى الدولية الفاعلة في سوريا؛ بحكم جغرافيتها الحيوية وباعتبارها بوابة غرب سوريا إلى شرقها.
تتربع على الطريق الدولي “M4” الذي يربط شرقي سوريا بغربها، ما خولها أن تكون مركزا اقتصاديا محليا، كما أن سد تشرين الواقع في جنوبها هو أحد أكبر السدود في سوريا.
وخضعت المدينة لسيطرة المعارضة المسلحة في 2012، واستولى عليها بعد ذلك تنظيم داعش.
وتعرضت المدينة لقصف عنيف وغارات جوية من قبل قوات التحالف خلال تواجد “داعش” فيها.
بعد طرد داعش، وبدعم من الولايات المتحدة، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” على المدينة.
وتعد منبج آخر مناطق نفوذ “قسد” في غرب نهر الفرات، وإبعادها كان من أبرز مطالب تركيا.
وكان القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية حذر من أن هناك “تهديدات من جانب الدولة التركية ضد إقليم شمال وشرق سوريا، خاصة مقاطعة منبج”.
وأشار إلى أن “القوى الدولية والولايات المتحدة وروسيا تعمل على خفض التصعيد”.
واتجهت أنظار الفصائل المسلحة إلى المدينة الخاضعة لسيطرة “قسد”.
وقالت مصادر إن معركة منبج تخوضها ما تعرف بـ”فصائل الجيش الوطني” ضمن غرفة عمليات “فجر الحرية”، دون مساندة غرفة “ردع العدوان” التي تقودها “هيئة تحرير الشام”.