كشفت مصادر لوكالة رويترز أن قوات اسرائيل، واصلت التوغل في عمق الأراضي السورية، من جهة الجولان، وباتت على مسافة 25 كيلومترا، إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.
ونقلت عن مصدر أمني سوري، قوله إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.
إلى ذلك نقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي عن مصدر أمني كبير، قوله: “دمرنا مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية قمنا بها في تاريخنا”.
وأضاف المصدر: “دمرنا طائرات وسفنا حربية ومنشآت استراتيجية بسوريا لمنع وصول المعارضة لها”.
وقالت إذاعة اسرائيل، إن الطائرات شنت أكثر من 250 غارة، وهي الأكبر في تاريخ الاحتلال، على عدة مناطق في سوريا، حيث سمع دوي انفجارات في دمشق، واستهدفت منشأة للدفاع الجوي في ميناء اللاذقية.
وذكر الدفاع المدني السوري أنه أخمد حريقا في دمشق بعد القصف الإسرائيلي على مراكز البحوث العملية على أطراف المدينة.
وأكد غياب أي أدلة على أبخرة سامة غير اعتيادية أثناء إخماد الحريق، ولم يتم رصد أي حالات اختناق في صفوف المدنيين.
واستهدفت أربع غارات جوية الليلة مطار المروحيات في عقربا بريف دمشق، وغارة جوية إسرائيلية على كتيبة الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري في منطقة معلولا بريف العاصمة.
وذكرت وسائل إعلام أن مروحيات وطائرات الاحتلال دمرت مطار المزة العسكري بدمشق خلال الساعات الماضية، واستهدفت غارات ظهر الاثنين مقر الفرقتين الرابعة والفرقة “105” التابعة للحرس الجمهوري ومناطق أخرى غربي العاصمة السورية.
وقصف الجيش الإسرائيلي عددا من المواقع العسكرية في مدينة درعا جنوب سوريا، من بينها مقر اللواء “132”، واستهدف أغلب مخازن الأسلحة في تلك المواقع.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن سلاح الجو شرع بموجة غارات تستهدف مستودعات سلاح، من بينها مستودعات وبطاريات دفاع جوي في درعا.
وعلى صعيد متصل، قالت مصادر أمنية سورية إن هجوما إسرائيليا استهدف منشأة دفاع جوي قرب ميناء اللاذقية السوري المطل على البحر المتوسط.