العثور على جثماني عنصرين من وزارة الدفاع السورية بعد اختطافهما في القلمون

سيريا مونيتور..

عثرت قوات الأمن الداخلي، أمس الخميس، على جثماني عنصرين من وزارة الدفاع السورية، وذلك بعد أيام من اختطافهما في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق.

الجثمانين يعودان للشابين “محمد حمدي علولو” و”يحيى عبد القادر كردو”، المنحدرين من محافظة إدلب، حيث تم العثور عليهما في المنطقة الواقعة بين بلدتي “حفير الفوقا” و”حفير التحتا”.

أظهرت تسجيلات كاميرات المراقبة في أحد الأفران على خط سير الضحيتين، أن دراجات نارية كانت تلاحق السيارة التي كانا يستقلانها، وذلك قبل دقائق من انقطاع الاتصال بهما.

وفي إطار التحقيقات، أوقفت قوات الأمن الداخلي ستة أشخاص من المشتبه بهم في تنفيذ عملية الخطف، ليتضح لاحقاً أن بعضهم اعترف بضلوعه في الجريمة، وكشف عن موقع دفن الجثتين.

خدعة “الذخائر” وكمين القتل

وفقاً للاعترافات، فإن العصابة استدرجت عنصري وزارة الدفاع بحجة امتلاك كمية من الذخائر، ودعتهما إلى القلمون لاستلامها مقابل مكافأة مالية. وعند وصولهما، ركب اثنان من أفراد العصابة معهما بحجة إرشادهما إلى الموقع، بينما تولى باقي أفراد العصابة ملاحقة السيارة.

وعند وصولهم إلى طريق مقطوع، باغت المهاجمون الضحيتين وأردوهما قتيلين باستخدام مسدسات حربية، وفق ما أكده تقرير الطب الشرعي في مستشفى “المواساة”، حيث نقلت الجثتان يوم أمس.

التحقيقات مستمرة وادعاءات تبنّي العملية

بحسب مصدر أمني، فإن بعض الموقوفين متورطون بشكل مباشر في الجريمة، بينما لا تزال عمليات البحث عن بقية أفراد العصابة مستمرة. ولم تُكشف بعد هوية الجهة التي ينتمي إليها الجناة.

وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة تُعرف باسم “المقاومة الشعبية السورية” مسؤوليتها عن قتل العنصرين، إلا أن مصادر محلية شكّكت في صحة هذه المزاعم، نظراً لكونها تتبنى العديد من العمليات التي تستهدف قوات وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية، دون تقديم أدلة واضحة تدعم ادعاءاتها.

Read Previous

أردوغان من على متن الطائرة للصحفيين: “تركيا ملتزمة بدعم الشعب السوري وإعادة إعمار البلاد”

Read Next

“اليونان “تؤكد التزامها بالمفاوضات حول سوريا وتحذر من اتفاق بحري مع تركيا

Most Popular