سيريا مونيتور..
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم السبت، أنها تعقبت على مدار الأيام الماضية ست سفن روسية، عسكرية وتجارية، أثناء عبورها القنال الإنكليزي، محملة بذخائر استخدمت في سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان أن البحرية الملكية وسلاح الجو الملكي تابعا عن كثب تحركات هذه السفن، التي كانت تغادر سوريا بعد الإطاحة برئيسها السابق، بشار الأسد، في كانون الأول الماضي. وأشارت إلى أن روسيا تعمل على سحب أصولها العسكرية من سوريا، معتبرة ذلك “ضربة لطموحات موسكو في الشرق الأوسط”.
لم يصدر تعليق رسمي من السفارة الروسية في لندن على التقارير البريطانية حتى الآن.
وفي هذا السياق، صرح وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، قائلاً: “هذه السفن كانت تنسحب من سوريا بعد أن تخلى بوتين عن حليفه الأسد، لكنها لا تزال محملة بالأسلحة والذخائر”، مشدداً على أن “هذا يدل على أن روسيا باتت أضعف، لكنها تظل تهديداً قائماً”.
الوجود الروسي في سوريا بعد الأسد
تحاول موسكو الحفاظ على قواعدها العسكرية البحرية والجوية في سوريا، رغم التغيير في القيادة السورية، بعد فرار الأسد إلى موسكو. ووفقاً لوزارة الدفاع البريطانية، فإن سحب الذخائر والمعدات العسكرية يعكس تقلص قدرة روسيا على دعم الأسد سابقاً بسبب انشغالها في حرب أوكرانيا.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن بلادها تجري مباحثات مستمرة مع الإدارة السورية الجديدة بشأن استمرار الوجود العسكري الروسي في سوريا.
