سيريا مونيتور..
أعلن المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات السورية عن إلغاء القيود التي كانت مفروضة سابقًا على عدد من الشخصيات المعارضة، والتي منعتهم من شراء شرائح الهاتف بسبب مواقفهم السياسية.
وفي بيان صادر عن الوزارة، أوضح المكتب الإعلامي: “تم إلغاء الحظر الذي فرضه النظام السابق على شخصيات معارضة، حيث كانت هذه القيود تُستخدم كأداة للضغط عليهم والتضييق على حرياتهم. وبات بإمكانهم الآن شراء شرائح الهاتف دون أي عوائق”.
حقبة من التضييق والرقابة
على مدى سنوات، استخدم النظام السابق وسائل الاتصالات كأداة لمراقبة الناشطين والمعارضين، حيث فرض قيودًا صارمة على شراء شرائح الهاتف والإنترنت، في محاولة لعزل الأصوات المعارضة وحرمانها من حقها في التواصل والتعبير.
ولم تتوقف هذه السياسات عند حجب الخدمات، بل امتدت إلى مراقبة بيانات الاتصالات وتحليلها لتعقب المعارضين، مما أدى إلى اعتقالات تعسفية واستهداف العديد منهم بسبب تواصلهم مع جهات خارجية أو مشاركتهم في أنشطة سياسية.
إلغاء هذا الحظر يأتي ضمن خطوات جديدة تهدف إلى تعزيز الحريات وتحقيق قدر أكبر من العدالة في مرحلة ما بعد النظام السابق، وفق ما أكدته وزارة الاتصالات في بيانها.
